____________________
ويدفعه. أن الرواية ضعيفة السند بسهل بن زياد لأنه وإن وقع في أسانيد كامل الزيارات إلا أنه ممن ضعفه الشيخ النجاشي " قدهما " ومع تعارض التوثيق بالتضعيف في حقه لا يمكننا الحكم بوثاقته، كما أنها ضعيفة الدلالة على المدعى وذلك لأن الظاهر أن الاستغراب من عبد الله ابن سنان إنما هو من جهة جمعهم بين صلاتي المغرب والعشاء بتأخير الأولى وتقديم الثانية على ذهاب الحمرة المشرقية أعني الجمع بينهما في منتهى وقت فريضة المغرب وهذا لا شبهة في مرجوحيته لمرجوحية تأخير المغرب إلى آخر وقتها كما أن تقديم العشاء على ذهاب الحمرة كذلك، وليس الوجه في استغرابه الجمع بينهما بالاتصال التكويني الخارجي كما هو محل الكلام، و" منها ": رواية صفوان الجمال قال: صلى بنا أبو عبد الله (ع) الظهر والعصر عندما زالت الشمس بأذان وإقامتين وقال: إني على حاجة فتنفلوا (* 1).
وقد دلت على مرجوحية الجمع بينهما عند الاختيار وأنه (ع) إنما جمعها لحاجة.
ويدفعه: أن هذه الرواية كسابقتها ضعيفة السند بوليد بن أبان ويحيى ابن أبي زكريا والفضيل بن محمد وضعيفة الدلالة، لأن الظاهر منها إرادة الجمع بين الصلاتين باتيان العصر قبل الاتيان بنافلتها فمرجوحية ذلك إنما تستند إلى ترك نافلة العصر قبلها ومن هنا أمرهم بالتنفل بعد الصلاتين ولا شبهة في مرجوحيته لا لأجل استحباب تأخير العصر إلى قدمين أو أربعة أقدام ونحوهما لما مر من أنه لأفضلية في ذلك بوجه بل لأجل ترك التنفل قبل صلاة العصر، اللهم إلا في السفر وعند الحاجة على ما دلت عليه
وقد دلت على مرجوحية الجمع بينهما عند الاختيار وأنه (ع) إنما جمعها لحاجة.
ويدفعه: أن هذه الرواية كسابقتها ضعيفة السند بوليد بن أبان ويحيى ابن أبي زكريا والفضيل بن محمد وضعيفة الدلالة، لأن الظاهر منها إرادة الجمع بين الصلاتين باتيان العصر قبل الاتيان بنافلتها فمرجوحية ذلك إنما تستند إلى ترك نافلة العصر قبلها ومن هنا أمرهم بالتنفل بعد الصلاتين ولا شبهة في مرجوحيته لا لأجل استحباب تأخير العصر إلى قدمين أو أربعة أقدام ونحوهما لما مر من أنه لأفضلية في ذلك بوجه بل لأجل ترك التنفل قبل صلاة العصر، اللهم إلا في السفر وعند الحاجة على ما دلت عليه