الشكر والتقدير.
فهذه النسخة المقدار الموجود منها هي العمدة ونشير إلى الاختلاف إن وجد.
ب - ما قمت به من عمل:
1 - تقويم النص وتقطيعه بحسب ما هو متعارف عند أهل الفن.
2 - ترقيم الحواشي المنقولة من المكاسب وتخريج نصها من كتاب المكاسب وكان العمدة في التخريج النسخة الحجرية المتداولة، وذلك لأن النسخ الحروفية إما كثيرة الخطأ لا يمكن الاعتماد عليها، وإما أنها غير تامة مثل النسخة المصححة من قبل سماحة الشيخ أحمد الپاياني (رحمه الله)، وكذا النسخة التي قامت بطبعها مؤسسة دار الفكر الإسلامي، فكانت أصح النسخ التامة هي الحجرية، فلذا اعتمدنا عليها في التخريج.
قد يختلف ما يذكره الشيخ من نص المكاسب مع هذه النسخة فثبت في المتن ما ذكره الشيخ ونشير في الحاشية إلى الاختلاف، وذلك لأن الشيخ لديه نسخة مصححة للمكاسب كما يستفاد من مواضع كثيرة من كلامه.
3 - أضفت إليه عناوين في المواضع التي يحتاج لها، وأدخلت العناوين التي كانت في حاشية النسخة الحجرية التي هي من المؤلف وقد جعلتها في مستطيل مظلل.
4 - تخريج ما أمكن تخريجه من الروايات والأقوال، وما لم يذكر له تخريج فقد بحث عنه جهدي، فبعضها لم أجده وبعضها لم أعرف القائل، حيث إن الشيخ في معظم المواضع لا يصرح بالقائل بل يعبر ببعض الأجلة، بعض أجلة المعاصرين، بعض أجلة تلامذته وأمثالها، وهذه سألت عنها أعاظم أساتذة الحوزة فلم يرفع جهلي، مع احتمال أنه يناقش في بعض المواضع الفقيه الهمداني صاحب مصباح الفقيه وقد قال بعض الأعاظم (قدس سره) في مجلس بحثه أنه كانت له حاشية كتبها في شبابه ولم يرض بطبعها كانت عند الشيخ الأصفهاني (قدس سره) نسخة منها.
5 - ترجمة للأعلام المذكورين في الكتاب عند أول مرة يرد لهم ذكر، وأما ترجمة المؤلف فقد اكتفيت بما كتبه تلميذه سماحة العلامة الشيخ محمد رضا المظفر (رحمه الله)، لأنها