3 - إخفاء " الكاتب " للرأي الحقيقي للعلامة الطباطبائي عبر القفز فوق عباراته، ونصوصه بهدف التعمية على القارئ، وأن صاحب " الميزان " يعتبر ان ابن نوح (ع) كان يخفي كفره على أبيه.
4 - وما فعله " الكاتب " برأي الطباطبائي (قده) فعله برأي صاحب تفسير " الصافي ".
5 - قيام " الكاتب " بالتلاعب برأي الشيخ الطوسي (قده) حيث حول " الكاتب " قوله (قده): " إنه (أي نوح (ع)) دعاه (أي دعا ولده) إلى الركوب بشرط أن يؤمن " - حوله - إلى: " كان عارفا بكفر ابنه وهو يأمل إيمانه ". وكذلك قوله (قده): " كان ينافق بإظهار الإيمان " - حوله - إلى: " يظن بإيمانه ولم يثبت لديه كفره ".
6 - تجاهل " الكاتب " لما ذكره الشريف المرتضى (قده) حول أن نوح (ع) لم يكن يعلم بكفر ولده.
7 - وكشفنا عن رأي " السيد " الذي لم يسبقه إليه أحد وهو: اعتباره أن نوحا (ع) قد طلب من ربه أن يقرب أهله إليه تعالى لمجرد قربهم منه (ع).