والنسيج التحت الجلدي. وهناك أمراض ولادية كظهور الجلد ملونا ببقع حمراء. وهناك أمراض الأورام الخبيثة والبسيطة. وهناك أمراض أيضا أمراض العوارض كالجروح والحروق، وهناك أمراض ناتجة عن فقدان الحساسية العصبية أو ضعفها.
أما العضلات: فهي تقسم وتدرس حسب المناطق، ففي المنطقة الثديية توجد العضلة الصدرية الكبرى والعضلة الصدرية الصغرى. وفي منطقة لوح عظم الكتف توجد عضلات حول الكتف وتحيطه أماما وخلفا، وتساعد في ربطه مع عظم العضد حول مفصل الكتف، وحول عظم العضد توجد مجموعة من العضلات أيضا، كالعضلة الدالية والتي تغطي مفصل الكتف والعضلة ذات الرأسين في الناحية الأمامية، والعضلة ذات الثلاث رؤوس في الخلف، وغيرها من العضلات. وفي منطقة الساعد توجد مجموعة من العضلات أماما (المجموعة المقلصة) ومجموعة خلف المجموعة المبسطة للساعد. وفي منطقة اليد توجد مجاميع من العضلات، فهناك مجموعة عضلات الأعصاب، ومجموعة عضلات راحة الكف، وعضلات الأصابع.
والعضلات تتكون من خلايا عضلية تتصل فيما بينها على شكل ألياف.
وكل مجموعة من الألياف تكون حزمة، وكل مجموعة من الحزم تكون العضلة، وترتبط العضلة من نهايتها بأوتار ليفية صلبة تشدها إلى العظام. والنسيج العضلي له القدرة على التقلص والانبساط وبتقلصه تتم حركة الذراع والمفاصل. وتتم الحركة بواسطة عمل انعكاسي من عصب يغذي العضلة.
والأمراض التي تصيب العضلات هي أمراض الشدة والحوادث الخارجة، كتمزق العضلات، أو قطع أوتار العضلات أو أمراض الأعصاب المغذية للعضلات، أو أمراض ولادية كعدم نمو العضلات الوراثي.