ثلاثة أقسام: قسم جنبي ومرتفع، وقسم قدامي، وقسم سفلي، فالقسم الجنبي هو جسم العظم، وأشبه بدائرة غير منتظمة، لها وجه مقعر داخلي، ووجه محدب خارجي. وهذه القطعة تشكل النواحي العليا من الإليتين من الخلف والجانبين. أما القسم القدامي فهو عبارة عن استطالة عظمية وتسمى بالعانة تتحد مع القسم السفلي الذي هو كذلك استطالة عظمية وتسمى بالورك فتتكون من اتحاد هاتين الاستطالتين العظميتين (أي العانة والورك) فتحة تدعى با (لفتحة تحت العانة) وهذه الفتحة عند النساء يكون شكلها مثلثا وعند الرجال بيضيا، ومن هذا نتمكن من تفريق عظم الأنثى من عظم الذكر.
ويحتوي عظم الحرقفة في جانبه على تجويف كبير يستوعب جوزة كبيرة يسمى بالتجويف الحرقفي حيث يدخله رأس الفخذ، ويكون المفصل الفخذي الحرقفي.) (1) وقد لخص هذه الكلمة (انتواني رافييللى) في كتابه بقوله: (إن عظام الحوض الثابتة تكون حلقة من العظام يرتكز عليها كل الجزء العلوي من الجسم، وهي المحور الذي يلف عليه الساقان.
ويتكون الحوض من عظمين بارزين إلى الخارج يشبهان جناحي الفراشة وهذان العظمان مقوسان وعريضان عند القمة، ويتجهان إلى الداخل ناحية الوسط ليكونا شكل فنجان له فتحة واسعة في القارع. إن جزء الحوض الذي تعلق عليه سروالك وحزام بندقيتك هو حافة العظم البارز عند أكثر أجزائه إتساعا. وعلى كل جانب من الحوض، تحت بروز العظم يوجد تجويف، وهذا التجوبف هو الذي يستقبل رأس عظم الفخذ). (2)