أصابعك تحت الورقة وتضغط عليها بالدرجة التي تقلبها بها، ثم يزول الضغط بقلب الورقة. واليد تمسك القلم وتكتب به. وتستعمل الآلات التي تلزم الإنسان من ملعقة إلى سكين إلى آلة الكتابة. وتفتح النوافذ، وتغلقها وتحمل كل ما يريد الإنسان.
واليدان تشتملان على 27 عظمة 19 مجموعة من العضلات لكل منهما).
ويقول الدكتور (جوردن هاين) الأستاذ بجامعة كليفورنيا: (إن الطبيب يعرف من مظهر اليد حالة الجسم الداخلية، فكبرهما عن المعتاد يدل على مرض الغدة النخامية. وجفاف وبرودة، وشحوب ظهر اليد يدل على نقص إفراز الغدة الدرقية. بينما اليد الدافئة المرتجفة كثيرة العرق تدل على زيادة إفراز هذه الغدة. والبقع على ظهر اليد دليل على أمراض غدة فوق الكلى.
أما اصفرار راحة اليد المصحوب برائحة مميزة، فيدل على مرض التيفود)، ويقول أحد كبار أطباء القلب: (إن درجة عرق اليد وارتعاشها يتخذ دليلا على مدى تطور مرض قلب صاحبها).
والأظافر من أهم ما يوجد في الإنسان.، وقل من يهتم بها، بل ما أكثر المتسائلين عن فائدتها... يقول أبقراط (مرجع الطب والحكمة منذ أكثر من ألفي سنة): (إن الأظافر كالمرآة تنعكس عليها حالة الإنسان الصحيحة).
وما زال ذلك القول صحيحا حتى الآن. فكم من طبيب إذا استعصى عليه تشخيص مرض يمسك بأظافر مريضه، ومنها يشخص نوع المرض.