حالة تقلص، وليس هناك ما يقاومها، وهذا يظهر شكلا معينا وهكذا.
الأوردة والشرايين:
يتغذى الطرف الأعلى بواسطة شرايين وظيفتها جلب الدم المؤكسد إلى جميع أنسجة الطرف من عضلات وعظام وجلد وأنسجة أخرى. ويسحب هذا الدم كدم غير مؤكسد بواسطة الأوردة.
يغذي الطرف الأعلى بواسطة الشريان الأبطي وتفرعاته، ففي منطقة الأبط يكون هناك الشريان الأبطي والذي يمتد إلى منطقة العضد (الذراع العليا) حيث يسمى هناك بالشريان الذراعي.
يقوم الشريان الأبطي بتغذية جميع عضلات المنطقة الكيفية، ومنطقة لوح الكتف، ومنطقة الصدر والثدي.
ويقوم الشريان الذراعي بتغذية عضلات منطقة الذراع الصلب، وعظم العضد ويمتد حتى منطقة المرفق وحتى منطقة عنق عظم الكعبرة حيث ينقسم إلى شريانين: الشريان الزندي، والشريان الكعبري. ويمتد كل منهما إلى منطقة الرسغ حيث يظهر الشريان الكعبري سطحيا، ومنه يجس الطبيب نبض المريض، ومن ثم ينتهي كل شريان بعد أن يكون كل منهما قوسا شريانيا في منطقة الكف وتتفرع من هذا القوس مجموعة من الشرايين تسمى بالشرايين الأصبعية تغذى الأصابع وتنتهي بالشعيرات الشريانية.
الأوردة:
تبدأ الشعيرات الوريدية والأوردة الأصبعية، ثم القوس الكفى، ومن ثم أوردة الساعد السطحية، والذي تظهر جليا تحت الجلد، وهناك وريدين حول