والمعلاة، كمسعاة: كسب الشرف، والجمع المعالي.
والمعلاة مقبرة مكة في الحجون (1) مشهورة.
والمعلاة: ة باليمامة من قرى الخرج.
وأيضا: ع قرب بدر بينهما بريد (2) الأثيل جاء ذكره في كتب السير.
وعلية الناس وعليهم، مكسورين: أي جلتهم وأشرافهم؛ وعلية جمع علي، كصبية وصبي، أي شريف رفيع؛ كما في الصحاح.
وعلا به وأعلاه وعلاه، بالتشديد: أي جعله عاليا؛ ومنه أعلى الله كعبه.
والعالية: أعلى القناة، وأسفلها السافلة؛ أو رأسه، كذا في النسخ والصواب رأسها.
وفي المحكم: عالية الرمح: رأسه؛ أو النصف الذي يلي السنان.
وقال الراغب: عالية الرمح ما دون السنان.
وقال غيره: عالية الرمح: ما دخل في السنان إلى ثلثه، والجمع العوالي، وقيل: عوالي الرماح أسنتها.
والعالية: ما فوق أرض نجد إلى أرض تهامة وإلى ما وراء مكة، وهي الحجاز وما والاها؛ كذا في الصحاح.
وقيل (3): عالية الحجاز أعلاها بلدا وأشرفها موضعا، وهي بلاد واسعة.
والمسمى بالعالية قرى بظاهر المدينة المشرفة، وهي العوالي، وأدناها من المدينة على أربعة أميال وأبعدها من جهة نجد ثمانية، والنسبة إليها عالي على القياس؛ ويقال أيضا: علوي، بالضم وهي نادرة على غير قياس؛ كما في الصحاح (4).
وإذا قلنا: إن العلوي منسوب إلى عليا نجد فلا ندرة.
ويقال: عالى الرجل وأعلى: إذا أتاها، كأعرق وأتهم وأنجد.
والعلاوة، بالكسر: أعلى الرأس، أو أعلى العنق.
وفي الصحاح: العلاوة رأس الإنسان ما دام في عنقه؛ يقال: ضرب علاوته: أي رأسه.
والعلاوة: ما وضع بين العدلين بعد شدهما على البعير وغيره.
وفي الصحاح: العلاوة: كل ما عليت به على البعير بعد تمام الوقر أو علقته عليه نحو السقاء والسفود، والجمع العلاوى، ومثله إداوة، وأداوى.
والعلاوة، من كل شيء: ما زاد عليه. يقال: أعطاه ألف دينار ودينارا علاوة وألفين وخمسمائة علاوة.
والعلاوة: فرس (5) التوأم بن عمرو اليشكري.
والعلياء: السماء، وهو اسم لها لا صفة.
وأيضا: رأس الجبل؛ وقيل: رأس كل جبل مشرف.
وأيضا: اسم المكان (6) العالي؛ وفي شعر العباس، رضي الله تعالى عنه:
حتى احتوى بيتك المهيمن من * خندف علياء تحتها النطق (7) قال ابن الأثير: هو اسم للمكان المرتفع كاليفاع، وليست بتأنيث الأعلى لأنها جاءت منكرة، وفعلاء أفعل يلزمها التعريف.
وقيل: كل ما علا من شيء فهو علياء.
والعلياء: اسم الفعلة (8) العالية على المثل.