هلكت إن شربت في أكبابها * حتى توليك عكا أذنابها (1) وعكاء، بالكسر والمد عن ابن سيده.
وعكوة، بالفتح فقط: شاعر تميمي.
وعكا الذنب يعكوه عكوا: عطفه إلى العكوة.
وفي الصحاح: عقده. يقال: الضب يعكو بذنبه أي يلويه ويعقده هنالك.
وعكا بإزاره عكوا: أعظم حجزته وغلظها؛ وقيل: شده قالصا عن بطنه لئلا يسترخي لضخم بطنه.
وعكت الإبل عكوا: غلظت وسمنت من الربيع؛ وقيل: اشتدت من السمن.
وعكا بخرئه: إذا خرج بعض وبقي بعض؛ ولكن ابن سيده ضبطه بتشديد الكاف وهو الصواب.
وعكا الدخان: تصعد في السماء؛ وهذا أيضا قيده بتشديد الكاف.
وعكا الفحل الناقة: ألقحها.
وربما قالوا: عكا فلان على قومه إذا عطف، مثل قولهم عك عليهم؛ نقله الجوهري.
وعكا فلانا في الحديد: إذا قيده وشده وهو العاكي؛ وأنشد الصاغاني لأمية بن أبي الصلت:
أيما شاطن عصاه عكاه * ثم يلقى في السجن والأكبال (2) وإبل معكاء، بالكسر: سمينة غليظة ممتلئة.
وفي الصحاح: يقال مائة معكاء، أي سمان غلاظ.
وفي التهذيب: وقيل هي الغلاظ الشداد؛ وقيل: هي المجتمعة، لا يثنى ولا يجمع.
أو كثيرة يكون رأس ذا عند عكوة ذا.
والأعكى: الشديد العكوة، التي هي أصل الذنب.
وقد يكون الغليظ الجنبين والعظيم الوسط؛ وبكل ذلك فسر قول ابنة الخس حين شاورها أبوها في شراء فحل: اشتره سلجم اللحيين أسحج الخدين غائر العينين أرقب أحزم أعكى أكوم، إن عصي غشم وإن أطيع اجرنثم.
وشاة عكواء: بيضاء الذنب؛ وفي الصحاح: بيضاء المؤخر؛ وسائرها أسود خاص بالأنثى، ولا يكون صفة للذكر ولا فعل له، ولو استعمل لقيل: عكي يعكى فهو أعكى.
وعكى على سيفه ورمحه تعكية: شد عليهما علباء رطبا؛ نقله ابن سيده.
والعكي، كغني: اللبن المخض (3)؛ وأيضا: وطبه؛ وقيل: الخاثر منه؛ وقيل: النيء منه ساعة ما يحلب والعكي بعدما يخثر.
وفي الصحاح: العكي من ألبان الضأن ما حلب بعضه على بعض فاشتد وغلظ، قال الراجز:
وشربتان من عكي الضأن * ألين مسا في حوايا البطن (4) * ومما يستدرك عليه:
برذون معكو: معقور (5) الذنب.
والعاكي: المولع بشرب العكي ذلك اللبن.
وبعير عكواني: ممتلىء اللحم والشحم.
وقال الفراء: هو عكوان (6) من الشحم، كعثمان.
وعكت المرأة شعرها عكوا: إذا لم ترسله؛ نقله الجوهري.