قال ابن دريد: ولست منه على ثقة.
وأيضا: شراء الشجر؛ أو هو بيع ثمر النخل خاصة وكالرضا: العافية من لدغ العقرب وغيرها؛ عن ابن الأعرابي.
والطني، كحسي: الفجور، كالطنو، بالضم.
والذي في المحكم: الطني والطنو: الفجور، قلبوا فيه الياء واوا كالمضو في المضي.
والطني، بكسر فسكون: ماء م معروف لبني سليم.
وطني إليها، كرضي، طنى: فجر بها وطني في فجوره: إذا مضى فيه، كأطنى.
وطني زيد: لزق طحاله ورئته بالأضلاع من الجانب الأيسر حتى ربما عفنت واسودت، وأكثر ما تصيب الإبل.
وفي الصحاح: الطنى لزوق الطحال بالجنب من شدة العطش، تقول: طني البعير طنى؛ كأطنى فهو طن، منقوص، وطنى مقصور.
وطناه، تطنية: عالجه من طناه؛ قال الحارث بن مضرب (1) الباهلي:
أكويه إما أراد الكي معترضا * كي المطني من النحز الطنى الطحلا (2) وطنى بعيره: كواه في جنبه.
ونص اللحياني في النوادر: طنى بعيره في جنبيه كواه من الطنى؛ ودواء الطنى أن يؤخذ وتد فيضجع على جنبه فيحز بين أضلاعه أحزاز لا تخرق.
والطناة: الزناة زنة ومعنى.
وأطنيتها: بعتها واشتريتها، ضد.
* قلت: الصواب أطنيتها بعتها واطنيتها، على افتعلتها، اشتريتها، كما هو نص المحكم فليس بضد.
وأطنيت فلانا: أصبته في غير المقتل وأطنى زيد: مال إلى التهمة والريبة؛ وقد يهمز.
وأيضا: مال إلى الطنو، بالكسر وفي المحكم: للطنى اسم للبساط، فنام كسلا وقولهم: هذه حية لا تطني، أي لا يبقى لديغها (3).
وقال ابن السكيت: أي لا يعيش صاحبها، تقتل من ساعتها، وأصله الهمز، وقد ذكرنا في موضعه.
وقال أبو الهيثم: أي لا تخطىء.
* ومما يستدرك عليه:
الطنى: بالكسر: الريبة، ويهمز.
والطنى: الظن ما كان.
وأيضا: أن يعظم الطحال عن الحمى.
يقال: رجل طن؛ عن اللحياني.
وقال غيره: رجل طن يحم غبا فيعظم طحاله.
وفي البعير: أن يعظم طحاله عن النحاز؛ عنه أيضا.
والإطناء: أن يدع المرض المريض وفيه بقية؛ عن ابن الأعرابي.
يقال: أطناه المرض إذا أبقى فيه بقية.
وضربه ضربة لا تطني: أي لا تلبثه حتى تقتله؛ والاسم من الكل الطنى.
وأطنيته: بعت عليه نخله.
وطني الرجل مثل ضني زنة ومعنى؛ قال رؤبة:
* من داء نفسي بعدما طنيت (4) * ولدغته حية فأطنته: إذا لم تقتله