ج أصبية، كرمي وأرمية؛ وهو في المحكم.
وأنكره الجوهري فقال: ولم يقولوا أصبية استغناء بصبية، كما لم يقولوا أغلمة استغناء بغلمة.
وأصب، كأدل، وصبوة، بالكسر؛ ومنه الحديث: " رأى حسينا (1) يلعب مع صبوة في السكة ".
قال ابن الأثير: الواو القياس.
وصبية، بالفتح، وصبية وصبوان وصبيان، الثلاثة بالكسر وتضم هذه الثلاثة، قلبوا الواو في صبيان ياء للكسرة التي قبلها ولم يعتدوا بالساكن حاجزا حصينا لضعفه بالسكون، وقد يجوز أن يكونوا آثروا الياء لخفتها وأنهم لم يراعوا قرب الكسرة، والأول أحسن؛ وأما قول بعضهم صبيان، بالضم، والياء، ففيه من النظر أنه ضمها بعد قلب الواو ياء في لغة من كسر، فلما قلبت الواو ياء للكسرة وضمت الصاد بعد ذلك أقرت الياء بحالها التي عليها في لغة من كسر؛ كذا في المحكم.
وصبي، كرضي: فعل فعله، أي فعل الصبا.
وفي المحكم: فعل الصبيان.
وفي الصحاح: صبي صباء مثال سمع سماعا، أي لعب مع الصبيان.
وصبي إليها، أي إلى المرأة ولم يسبق لها ذكر: حن كصبا، كدعا صبوة، بالفتح، وصبوة، بالضم وصبوا، كعلو؛ واقتصر الجوهري على اللغة الأخيرة.
وأصبته المرأة وتصبته: أي شاقته ودعته إلى الصبا فحن إليها.
وكذا أصبيت إليه.
وتصباها وتصاباها: إذا خدعها وفتنها؛ ومنه قول الشاعر:
لعمرك لا أدنو لأمر دنية * ولا أتصبى آصرات خليلي وصبت النخلة تصبو، هكذا هو في المحكم؛ إذا مالت إلى الفحال البعيد منها.
وصبيت (2) الراعية صبوا، كعلو: أمالت رأسها فوضعته في المرعى؛ كذا في المحكم.
وصابى رمحه مصاباة: أماله للطعن به؛ نقله الجوهري وابن سيده.
وفي التهذيب: إذا حدر (3) سنانه إلى الأرض للطعن. والصبا، بالفتح والقصر: ريح معروفة تقابل الدبور، سميت بذلك لأنها تستقبل البيت، وكأنها تحن إليه.
قال ابن الأعرابي: مهبها من مطلع الثريا إلى بنات نعش تكون اسما وصفة.
وفي الصحاح: مهبها المستوي أن تهب من موضع مطلع الشمس إذا استوى الليل والنهار؛ وتزعم العرب أن الدبور تزعج السحاب وتشخصه في الهواء ثم تسوقه، فإذا علا كشفت عنه واستقبلته الصبا فوزعت بعضه على بعض حتى يصير كسفا واحدا، والجنوب تلحق روادفه به وتمده من المدد، والشمال تمزق السحاب. وتثنى صبوان وصبيان، بالتحريك فيهما، ج صبوات، بالتحريك، وأصباء.
وتقول منه: صبت تصبو صباء، هكذا في النسخ بالمد، وفي المحكم بالقصر؛ وصبوا، كعلو، واقتصر الجوهري على الأخير: هبت.
وصبي القوم، كعني: أصابتهم الصبا.
وأصبوا: دخلوا فيها.
وصابى البيت من الشعر: أنشده فلم يقمه في إنشاده.
وصابى الكلام: لم يجره على وجهه. يقال: مالك تصابي الكلام.
وصابى بناءه: أماله.