والشرية من النساء: اللاتي يلدن الإناث. يقال: تزوج في شرية نساء: أي في نساء يلدن الإناث.
والمشتري: طائر.
وأيضا: نجم م معروف من السبعة؛ وأنشدنا شيخنا السيد العيدروس لبعضهم:
فوجنته المريخ والخد زهرة * وحاجبه قوس فهل أنت مشتري وهو يشاريه مشاراة: أي يجادله.
وفي المحكم: يلاجه (1)؛ ومنه الحديث: " كان صلى الله عليه وسلم لا يشاري ولا يماري ".
وقال ثعلب: أي لا يستشري بالشر.
وقال الأزهري: أصله يشارره فقلبت إحدى الراء ين ياء، وقال الشاعر:
وإني لأستبقي ابن عمي وأتقي * مشاراته كيما يريع ويعقلا واشرورى: اضطرب.
والشراء، كسماء: جبل في بلاد كعب.
وقال نصر: وقيل هما شراآن، البيضاء لأبي بكر بن كلاب، والسوداء لبني عقيل في أعراف غمرة في أقصاه جبلان؛ وقيل: قريتان وراء ذات عرق فوقهما جبل طويل يسمى مسولا.
وشراء، كقطام: ع؛ قال النمر بن تولب:
تأبد من أطلال جمرة مأسل * فقد أقفرت منها شراء فيذبل (2) والشروان (3)، محركة: جبلان بسلمى، كان اسمهما فخ ومخزم، قاله نصر.
والشراة: ع بين دمشق والمدينة.
وقال نصر: صقع قريب من دمشق وبقرية منها يقال الحميمة كان سكن ولد علي بن عبد الله بن عباس أيام بني مروان؛ منه علي بن مسلم (4) بن الهيثم عن إسماعيل بن مهران، وعنه الحسن بن علي (5) العنزي؛ وأحمد بن محمود عن أبي عمرو (6) الحوضي، وعنه سعيد بن أحمد العراد، والشرويان، بالتحريك، المحدثان.
* وفاته:
محمد بن عبد الرحمن الشروي صاحب أبي نواس، روى عنه محمد بن العباس بن زرقان.
وشريان، بالفتح (7): واد؛ ومنه قول أخت عمرو ذي الكلب:
بأن ذا الكلب عمرا خيرهم حسبا * ببطن شريان يعوي عنده الذيب (8) وتشرى: تفرق.
ونص المحكم: تشرى القوم: تفرقوا.
قال: واستشرت بينهم الأمور: إذا تفاقمت وعظمت؛ ونقله الأزهري أيضا.
والشرو: العسل الابيض، نقله الصاغاني، مقلوب الشور؛ ويكسر.
* ومما يستدرك عليه:
شري زمام الناقة، كرضي: اضطرب. وفي الصحاح: كثر اضطرابه.