أراد تراب القبر أيضا.
والسفى: الهزال من مرض.
والسفى: كل شجر له شوك؛ وقيل: هو شوك البهمى والسنبل.
وقال ثعلب: أطراف البهمى؛ واحدته بهاء.
وأسفت البهمى: سقط سفاها.
وأسفى الزرع: خشن أطراف سنبله؛ نقله الجوهري.
وأسفى فلان: نقل السفى، أي التراب؛ نقله الأزهري.
وأسفى: اتخذ بغلة سفواء (1)، اسم للسريعة الخفيفة المقتدرة الخلق الملززة الظهر؛ وأنشد الجوهري لدكين:
جاءت به معتجرا ببرده * سفواء تردي بنسيج وحده (2) وفي الأساس: بغلة سفواء سريعة المر كالريح، وهو مجاز.
وأسفت الناقة: هزلت فصارت كالسفى، وهو مجاز.
وأسفى فلانا: حمله على الطيش والخفة؛ نقله ابن سيده؛ وأنشد لعمرو بن قميئة:
يا رب من أسفاه أحلامه * إن قيل يوما إن عمرا سكور أي أطاشه حلمه فغره وجرأه.
وأسفى به: إذا أساء إليه، ولعله من هذا الذي هو الطيش والخفة؛ قال ذو الرمة:
عفت وعهودها متقادمات * وقد يسفي بك العهد القديم وسفي الرجل، كرضي سفا، بالقصر ويمد: مثل سفه سفها وسفاها زنة ومعنى؛ وعلى المد اقتصر الأزهري؛ قال الشاعر:
لها منطق لا هذريان طما به * سفاء ولا بادي الجفاء جشيب كما في المحكم.
كأسفى؛ نقله الأزهري؛ فهو سفي، كغني، أي سفيه.
وسفيت يده: تشققت من العمل.
والسفاء، كسماء: انقطاع لبن الناقة؛ وأنشد ابن سيده:
وما هي إلا أن يقرب وصلها * قلائص في ألبانهن سفاء (3) ورواه الأزهري: في ألبابهن، بالباء؛ وقال: السفاء الخفة في كل شيء وهو الجهل؛ وأنشد:
* قلائص في ألبابهن (4) سفاء * أي في عقولهن خفة فتأمل ذلك.
والسفاء؛ ككساء: الدواء.
وفي المحكم: السفاء من السفى كالشقاء من الشقا، فتأمل.
وسفيان، مثلثة: اسم (5) رجل، أجل من سمي به السفيانان، ابن عيينة الهلالي، وابن سعيد الثوري؛ والمشهور الضم؛ والتثليث ذكره الجوهري وغيره من الأئمة.
قال ابن دريد: هو فعلان من سفت الريح التراب.
وسفيان: بالكسر: ة بهراة، وبه صدر ابن السمعاني في الأنساب.