الله محمد بن أبي الحائل السروي الصوفي أحد المشايخ المتأخرين، وقد زرت قبره الشريف هناك.
والسرو: ة ببلخ.
وسروان، بالفتح: ة بسجستان.
واستريتهم: اخترتهم.
وعبارة الصحاح: استريت الإبل والغنم والناس: أي اخترتهم؛ قال الأعشى:
وقد أخرج الكاعب المسترا * ة من خدرها وأشيع القمارا (1) وفي التهذيب: استريته اخترته.
وأخذت سراته: أي خياره، واستار بمعناه مقلوب منه.
واسترى الموت الحي، وفي الصحاح: بني فلان؛ أي اختار سراتهم، أي خيارهم.
وسرت الجرادة سروا: باضت، لغة في الهمز.
وإسرايل (2)، بالكسر والياء التحتية ويهمز، وإسرايين، بياءين ويهمز، وإسراييل بقلب الهمز ياء، وإسرال، كل ذلك لغات واردة في القرآن؛ اسم (3) نبي، قالوا: هو لقب يعقوب، عليه السلام، لإشعاره بالمدح بالمعنى المنقول منه، إذ معناه صفوة الله أو عبد الله بالعبرانية؛ وأنشد أبو علي القالي في أماليه:
قالت وكنت رجلا فطينا (4) * هذا ورب البيت إسرائينا هو قول أعرابي أدخل قروا (5) إلى سوق الحيرة ليبيعه فنظرت إليه امرأة فقالت: مسخ، أي من بني إسرائيل؛ وأنشد ابن الجواليقي لأمية:
لا أرى من يعينني في حياتي * غير نفسي إلا بني إسرال قال: تجد العرب إذا وقع إليهم ما لم يكن من كلامهم تكلموا فيه بألفاظ مختلفة.
* ومما يستدرك عليه:
السروة، بالكسر: الجرادة أول ما تكون، وهي دودة، وأصله الهمز.
وأرض مسروة: أي ذات سروة؛ كما في الصحاح.
ووقع في التهذيب: أرض مسروة على مفعلة (6) والسرو: قرية بأردبيل، منها: نافع بن علي الفقيه السروي (7) الأذربيجاني سمع منه العتيقي.
وموسى بن سروان، ويقال ثروان بالمثلثة، شيخ لشعبة.
وأنجب بن أحمد بن مكارم بن سروان الجامي (8) عن أبي الحسن بن حرما (9).
وفي غزوة أحد قال: اليوم تسرون، أي يقتل سريكم فقتل حمزة.
والسراة، بالضم: جمع سري، لغة في السراة بالفتح؛ عن ابن الأثير.
وسرو المساقي: تنقيتها وإزالة ما فيها.
وأسرى: صار في سراة من الأرض وأوى؛ عن الراغب.
وسري المال: خيره؛ وسراته: خياره.