بسر من رأى وقد فلج فلما أخذنا مجالسنا أتى رسول المتوكل إليه فقال: وما يصنع أمير المؤمنين بشق مائل ولعاب سائل إلى آخر القصة، زاد ابن الأثير: واسم أبي معاذ عبدان؛ الخوييون (1) [المحدثون] (*).
* وفاته:
الشهاب محمد بن محمود الخويي الشافعي عن ابن ياسر الجياني حدث سنة بضع وثمانين وخمسمائة، وابناه عماد الدين محمد وزين الدين علي، نقله الذهبي؛ وأبو بكر محمد بن يحيى بن مسلم؛ ومحمد بن عبد الحي بن سويد؛ ومحمد بن عبد الرحيم؛ وإبراهيم بن صافي (2)؛ وعبد الرحمان بن علي بن محمد الخطيب؛ وبديل بن أبي القاسم؛ وأبو الفتح ناصر بن أحمد؛ وأبو المعالي محمد بن الحسين بن موسى الخوييون المحدثون، فهؤلاء كلهم قد فاتهم المصنف.
وخيوان: جماعة محدثون.
* قلت: هو لقب مالك بن زيد بن مالك بن جشم من همدان.
وخالد بن علقمة الخيواني شيخ للثوري.
ومالك بن زيد (3) الخيواني عن أبي ذر.
وعبد خير بن يزيد الخيواني عن علي وعنه الشعبي.
* ومما يستدرك عليه:
خواء الأرض، كسحاب: براحها؛ قال أبو النجم يصف فرسا طويل القوائم:
* يبدو خواء الأرض من خوائه (4) * ويقال لما يسده الفرس بذنبه من فرجة ما بين رجليه: خواية؛ قال الطرماح:
فسد بمضرحي اللون جثل * خواية فرج مقلات دهين (5) وخوت الإبل تخوية: خمصت بطونها وارتفعت؛ وأنشد أبو عبيد في صفة ناقة ضامرة:
ذات انتباذ عن الحادي إذا بركت * خوت على ثفنات محزئلات (6) وخوى الطائر تخوية: بسط جناحيه ومد رجليه، وذلك إذا أراد أن يقع.
وكل فرجة: خواء، كسحاب.
والخوي، كغني: البطن السهل من الأرض؛ نقله الجوهري.
وخوت النجوم تخوية: مالت للغروب؛ نقله الجوهري.
وخواة (7) المطر: حفيف انهلاله؛ عن ابن الأعرابي.
وحكى أبو عبيد: الخواة الصوت.
وقال أبو مالك: سمعت خوايته، أي صوته شبه التوهم.
والخاوية: الداهية؛ عن كراع.
وخييت خاء: كتبتها؛ وسيأتي.
وخيو، بكسر فضم: جد أبي القاسم يونس بن طاهر