وأيضا: الواسع الجبهة الحسنها من الناس؛ عن ابن سيده.
وفي الصحاح: رجل أجبه بين الجبه، أي عظيم الجبهة.
أو الشاخصها، عن ابن سيده؛ وهي جبهاء إذا كانت كذلك؛ والاسم الجبه، محركة.
وجبهه، كمنعه: ضرب جبهته.
ومن المجاز: جبه الرجل يجبهه جبها: إذا رده عن حاجته.
أو جبهه: لقيه بمكروه (1)؛ نقله الجوهري وهو مجاز أيضا.
وفي المحكم: جبهته إذا استقبلته بكلام فيه غلظة؛ وجبهته بالمكروه إذا استقبلته به.
ومن المجاز: جبه الماء جبها إذا ورده، ولا له آلة سقي، وهي القامة والأداة؛ زاد الزمخشري: فلم يكن منه إلا النظر إلى وجه الماء.
وقال ابن الأعرابي عن بعض الأعراب: لكل جابه جوزة (2) ثم يؤذن أي لكل من ورد علينا سقية ثم يمنع من الماء.
ومن المجاز: جبه الشتاء القوم إذا جاءهم ولم يتهيؤا له؛ كما في الأساس.
والجابه: الذي يلقاك بوجهه أو جبهته من طائر أو وحش، وهو يتشاءم به.
والجبه، كسكر: الجبان من الرجال، مثل: الجباء بالهمزة.
وفي النوادر: اجتبه الماء وغيره: أنكره ولم يستمرئه، وليس في نص النوادر وغيره.
وفي حديث حد الزنا: أنه سأل اليهود عنه فقالوا: عليه التجبيه، قال: ما التجبيه؟ قالوا: أن يحمر، كذا في النسخ والصواب: أن يحمم، وجوه الزانيين، أي يسود، ويحملا على بعير أو حمار ويخالف بين وجوههما، هكذا هو نص الحديث: وأصل التجبيه أن يحمل إنسانان على دابة ويجعل قفا أحدهما إلى قفا الآخر، وكان القياس أن يقابل بين وجوههما لأنه مأخوذ من الجبهة. والتجبيه أيضا: أن ينكس رأسه ويحتمل أن يكون المحمول على الدابة بالوصف المذكور من هذا لأن من فعل به ذلك ينكس رأسه خجلا، فسمي ذلك الفعل تجبيها؛ أو من جبهه أصابه واستقبله بمكروه.
* ومما يستدرك عليه:
فرس أجبه: شاخص الجبهة مرتفعها عن قصبة الأنف.
وجاءت جبهة الخيل: لخيارها.
وجاءت جبهة من الناس: أي جماعة؛ نقله الجوهري.
وقال ابن السكيت: وردنا ماء له جبيهة إما كان ملحا فلم ينضح، أي لم يرو ما لهم الشرب، وإما كان آجنا، وإما كان بعيد القعر غليظا سقيه شديدا أمره؛ نقله الجوهري.
وجبيهاء الأشجعي، كحميراء، شاعر معروف؛ كما في الصحاح.
وقال ابن دريد: هو جبهاء الأشجعي بالتكبير.
جده: المجدوه: أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وهو المشدوه الفزع؛ هكذا أورده الصاغاني في تكملته.
جره: جره الأمر تجريها: أعلنه.
ويقال: سمعت جراهية القوم، يريد كلامهم، وجلبتهم وعلانيتهم دون سرهم؛ نقله الجوهري.
والجراهية من الأمور: عظامها.