قال ابن سيده: وليس بشيء.
وجله الحصى عن (*) المكان، كمنع: نحاه عنه؛ نقله الجوهري؛ وذلك الموضع جليهة (1)، كسفينة.
وجله فلانا: رده عن أمر شديد.
وجله الشيء جلها: كشفه.
وجله العمامة: رفعها مع طيها عن جبينه ومقدم رأسه.
والمجلوه: البيت الذي لا باب فيه ولا ستر.
والجلهة والجليهة: تمر ينقى نواه ويمرس ويعالج باللبن ثم (3) يسقاه النساء، وهو يسمن.
والأجله: الأجلح؛ وأنشد الجوهري لرؤبة:
* براق أصلاد الجبين الأجله (4) * وأيضا: الضخم الجبهة العظيمها المتأخر منابت الشعر.
وقال الكسائي: ثور أجله لا قرن له، مثل أجلح، نقله الجوهري.
* ومما يستدرك عليه:
الجلهة: القارة الضخمة كالجلهمة، والميم زائدة.
وقيل: فم الوادي.
وقيل: ما كشفت عنه السيول فأبرزته.
والجلهاء، ككرماء: الحائك.
والجلهية (5)، محركة: أن يكشف المعتم عن جبينه حتى يرى منبت شعره؛ نقله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
جلمه: جلموه، بالضم: قرية بمصر من الدقهلية.
جنه: الجنهي، كعرني.
أي بضم ففتح فكسر، وفي نسخ الصحاح: الجنهي بضم فتشديد نون مفتوحة، ووجد في نسخ التهذيب بفتح فتخفيف نون كعربي، وهذا هو الصواب، وهو كذلك بخط الصاغاني.
وهو الخيزران؛ رواه الجوهري عن القتيبي؛ قال: وسمعت من ينشد:
في كفه جنهي ريحه عبق * في كف أروع في عرنينه شمم (6) وحكاه أبو العباس عن ابن الأعرابي؛ وأنشد هذا البيت للحزين الليثي، ويقال: هو للفرزدق يمدح علي بن الحسين بن علي، رضي الله عنهم. ويروى: في كفه خيزران.
أو هو العسطوس، ذكر في موضعه.
وطبق مجنه، كمعظم: أي معمول به؛ عن ابن الأعرابي.
جوه: الجاه والجاهة. الأخيرة عن اللحياني.
ونسبها الصاغاني للكسائي.
القدر والمنزلة عند السلطان، مقلوب عن وجه.
قال ابن جني: كان سبيل جاه، إذ قدمت الجيم وأخرت الواو، أن يكون جوه فتسكن الواو كما كانت الجيم في وجه ساكنة إلا أنها تحركت لأن الكلمة لما لحقها القلب ضعفت فغيروها بتحريك ما كان ساكنا إذ صارت بالقلب قابلة للتغير، فصار التقدير جوه، فلما تحركت الواو وقبلها فتحة قلبت ألفا، فقيل جاه.