قال ابن الأثير: هي صغار الإبل كابن المخاض وابن اللبون.
والحشو: فضل الكلام الذي لا يعتمد عليه.
والحشو: نفس الرجل على المثل.
والحشو: ملء الوسادة وغيرها بشيء، كالقطن ونحوه، وقد حشاها يحشوها حشوا؛ وما يجعل فيها حشو أيضا على لفظ المصدر.
والحشية، كغنية: الفراش المحشو، والجمع الحشايا.
والحشية: مرفقة أو مصدغة أو نحوها تعظم بها المرأة بدنها أو عجيزتها لتظن مبدنة أو عجزاء، والجمع الحشايا، أنشد ثعلب:
إذا ما الزل ضاعفن الحشايا * كفاها أن يلاث بها الإزار (1) كالمحشى، كمنبر، والجمع المحاشي؛ قال الشاعر:
* جما غنيات عن المحاشي (2) * واحتشتها واحتشت بها: كلاهما لبستها؛ عن ابن الأعرابي؛ وأنشد:
* لا تحتشي إلا الصميم الصادقا * يعني أنها لا تلبس الحشايا لأن عظم عجيزتها يغنيها عن ذلك؛ وأنشد في التعدي بالباء:
كانت إذا الزل احتشين بالنقب * تلقي الحشايا ما لها فيها أرب (3) واحتشى الشيء: امتلأ، كاحتشاء الرجل من الطعام.
واحتشت المستحاضة: حشت نفسها بالمفارم ونحوها، وكذلك الرجل ذو الإبردة.
وفي الحديث: قال لامرأة: احتشي كرسفا، وهو القطن تحشو به فرجها.
وفي الصحاح: والحائض تحتشي بالكرسف لتحبس الدم.
ويقال: أتاه فما أجله ولا حاشاه، أي: ما أعطاه جليلة ولا حاشية.
والحشا: ما في البطن، وتثنيته حشوان، وهو من ذوات الواو والياء لأنه مما يثنى بالياء وبالواو، ج أحشاء.
وحشاه سهما حشوا: أصاب حشاه.
والمحشى: موضع الطعام في البطن، والجمع المحاشي.
وقال الأصمعي: أسفل مواضع الطعام الذي يوءدي إلى المذهب المحشاة، والجمع المحاشي، وهو المبعر من الدواب.
وقال: إياكم وإتيان النساء في محاشيهن فإن كل محشاة حرام.
وفي الحديث: " محاشي النساء حرام ".
قال ابن الأثير: هكذا جاء في رواية، وهي جمع محشاة لأسفل مواضع الطعام من الأمعاء فكنى به عن الأدبار.
وحكى اللحياني: ما أكثر حشوة أرضه، بالضم والكسر: أي حشوها، وما فيها من دغلها (4)، وهو مجاز.
وأرض حشاة: سوداء لا خير فيها، وهو مجاز.
* ومما يستدرك عليه:
حشوة البطن وحشوته، بالضم والكسر: أمعاوه.
وقال الأزهري والشافعي جميع ما في البطن حشوة ما عدا الشحم فإنه ليس من الحشوة.
وقال الأصمعي: الحشوة مواضع الطعام وفيه الأحشاء والأقصاب.