وفي هذه السرية فر المقداد وعتبة بن غزوان إلى المسلمين (1).
3 - وبعد ذلك كانت سرية سعد بن أبي وقاص على فريق من المهاجرين أيضا، ليعترضوا عيرا لقريش، فسبقتهم. وقيل: كان ذلك بعد بدر (2).
4 - ثم كانت غزوة الأبواء بعد مقدمه " صلى الله عليه وآله " بسنة أو أكثر، أو أقل، خرج فيها النبي " صلى الله عليه وآله " بنفسه يريد قريشا، وبني مرة بن بكر. فتلقاه سيد بني مرة بالأبواء، فصالحه، ثم رجع (ص) إلى المدينة (3).
5 - وبعدها كانت غزوة بواط، جبل لجهينة، قرب المدينة خرج (ص) في مائتين من المهاجرين أيضا يعترض عير بني ضمرة، فبلغ بواطا ورجع، ولم يلق كيدا (4).
مع تحفظنا على ما يقال من عدد المهاجرين في هذه السرية.
6 - وبعدها بأيام قلائل كانت غزوة العشيرة، ووادع فيها بني مدلج، وحلفاءهم من بني ضمرة، ثم رجع إلى المدينة، ولم يلق كيدا، وفيها كنى علي عليه السلام " بأبي تراب، كما سنرى (5).