كل قوم إلى من (1) يتولونه وفزعنا إلى رسول الله وفزعتم إلينا، فإلى أين ترون يذهب بكم (2)؟ إلى الجنة ورب الكعبة - يقولها ثلاثا - (3).
18 - ويؤيده: ما ذكره علي بن إبراهيم في تفسيره قال ذلك: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: [أليس عدلا من ربكم أن يؤتى كل قوم ههنا من كانوا يتولونه في الدنيا؟ فيقولون: بلى يا ربنا، فيقال لهم: فليلحق كل أناس بإمامهم ثم يدعى بإمام إمام ويقال] ليقم أبو بكر وشيعته، وعمر وشيعته، وعثمان وشيعته، وليقم علي وشيعته (4).
19 - وروى الشيخ محمد بن يعقوب (ره)، عن محمد بن يحيى، عن أحمد ابن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما نزلت هذه الآية * (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) * قال المسلمون:
يا رسول الله ألست إمام الناس كلهم أجمعين، ولكن سيكون من بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذبون وتظلمهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم (ألا) (5) فمن والاهم واتبعهم وصدقهم فهو مني ومعي وسيلقاني، ألا ومن كذبهم وظلمهم فليس مني ولا معي و أنا برئ منه (6).