قليل، وهم أهل القليل، وهم أصحاب اليمين (1). ونقل أيضا مثل ذلك وبمعناه.
عن أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الله - المعروف بابن أبي الثلج - من كتابه كتاب (التنزيل) عن الحسن بن محبوب، إلى آخر ما ذكرناه سندا ومتنا (2).
21 - وعن محمد بن العباس، عن أحمد بن هوذة الباهلي، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام.
وعن علي بن عباس البجلي، عن محمد بن مروان الغزال، عن زيد بن المعدل عن أبان بن عثمان، عن خالد بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
وذكر مثل رواية الكليني رحمه الله مع زيادة في الثانية هي:
قال أبو جعفر عليه السلام: والله لقد سماه الله باسم ما سمى به أحدا قبله (3)] (4) ومما ورد في تسميته بأمير المؤمنين عليه السلام وعلى ذريته الطيبين.
22 - روى الشيخ المفيد باسناده إلى أنس بن مالك قال: كنت خادم رسول الله صلى الله عليه وآله فلما كانت ليلة أم حبيبة بنت أبي سفيان، أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله بوضوء، فقال:
يا أنس يدخل عليك من هذا الباب الساعة أمير المؤمنين وخير الوصيين، أقدم الناس سلما، وأكثرهم علما، وأرجحهم حلما. فقلت: اللهم اجعله من قومي.
قال: فلم ألبث أن دخل علي بن أبي طالب عليه السلام من الباب ورسول الله صلى الله عليه وآله يتوضأ (فرمى رسول الله صلى الله عليه وآله الماء على وجهه) (5) حتى امتلأت عيناه منه، فقال:
يا رسول الله، أحدث في حدث؟ فقال له النبي صلى الله عليه وآله ما حدث فيك إلا خير، أنت مني وأنا منك، تؤدي عني أمانتي، وتفي بذمتي، وتغسلني وتواريني في