فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا [59] 10 - ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب، رحمه الله، عن الحسين بن محمد باسناده عن رجاله، عن أحمد بن عمر قال: سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل:
* (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) * قال: هم الأئمة من آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين، أمرهم أن يؤدي الامام الإمامة إلى من بعده، لا يخص بها غيره ولا يزويها عنه (1).
11 - وبروايته: عن محمد بن يحيى باسناده، عن رجاله، عن المعلى بن خنيس قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل * (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) * فقال: أمر الله الامام (2) أن يدفع إلى الامام بعده كل شئ عنده (3).
12 - ويؤيد ذلك أيضا: ما رواه محمد بن يعقوب (ره) عن الحسين بن محمد باسناده عن رجاله، عن بريد بن معاوية العجلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل * (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) * قال: إيانا عنى، أن يؤدي الامام الأول إلى الامام الذي بعده (ما عنده من) (4) العلم والكتب والسلاح.
وقال * (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) * الذي في أيديكم.
ثم قال للناس * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم) * إيانا عنى خاصة، ثم أمر جميع المؤمنين بطاعتنا إلى يوم القيامة إذ يقول: فان خفتم تنازعا في أمر فردوه إلى الله و (إلى) (5) الرسول