(26) (سورة الشعراء) (وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة) منها: قوله تعالى: إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين [4] معناه (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية) أي دلالة وعلامته تلجؤهم (1) وتضطرهم إلى الايمان، وقوله (فظلت أعناقهم) أي فظل أصحاب الأعناق لتلك الآية (خاضعين) (فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه) (2) مقامه لدلالة الكلام عليه.
1 - وتأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد، عن أحمد بن معمر الأسدي، عن محمد بن فضيل، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله عز وجل * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) * قال: هذه نزلت فينا وفي بني أمية، تكون لنا دولة تذل أعناقهم لنا بعد صعوبة، وهوان بعد عز (3).
2) وقال أيضا: حدثنا أحمد بن الحسن بن علي قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) * قال: نزلت في قائم آل محمد، صلوات الله عليهم، ينادى باسمه من السماء (4).
3 - وقال أيضا: حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس،