ابن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب وهو الذي خرج في مصعد الحاج والذي بطبرستان الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب رحمة الله عليه ورضوانه (وفيها) أيضا ورد كتاب من محمد بن طاهر على المستعين يذكر فيه انهزام الحسن بن زيد منه وأنه لقيه في زهاء ثلاثين ألفا فجرت فيما بينه وبينه حرب وأنه قتل من رؤس أصحابه ثلثمائة ونيفا وأربعين رجلا وأمر المستعين أن يقرأ نسخة كتابه في الآفاق (وفيها) خرج يوسف بن إسماعيل العلوي ابن أخت موسى بن عبد الله الحسيني * وفى شهر ربيع الأول منها أمر محمد بن عبد الله أن يتخذ لعيارى أهل بغداد كافر كوبات وأن يصير فيها مسامير الحديد ويجعل ذلك في دار المظفر بن سيسل لانهم كانوا يحضرون القتال بغير سلاح وكانوا يرمون بالآجر ثم أمر مناديا فنادى من أراد السلاح فليحضر دار المظفر فوافاها العيارون من كل جانب فقسم ذلك فيهم وأثبت أسماءهم ورأس العيارون عليهم رجلا يدعى ينتويه ويكنى أبا جعفر وعدة أخر يدعى أحدهم دونل والآخر دمحال والآخر أبا نملة والآخر أبا عصارة فلم يثبت منهم إلا ينتويه فإنه لم يزل رئيسا على عياري الجانب الغربي حتى انقضى أمر هذه الفتنة ولما أعطى العيارون الكافر كوبات تفرقوا على أبواب بغداد فقتلوا من الأتراك ومن أتباعهم نحوا من خمسين نفسا في ذلك اليوم وقتل منهم عشرة أنفس وخرج منهم خمسمائة بالنشاب وأخذوا من الأتراك علمين وسلمين (وفيها) كانت لنجوبة بن قيس وقعة مع جماعة من الأتراك بناحية بزغى لقيهم هو ومحمد بن أبي عون وغيرهما فأسروا منهم سبعة وقتلوا ثلاثة ورمى بعضهم بنفسه في الماء فغرق بعضهم ونجا بعضهم * وذكر عن أحمد بن صالح بن شير زاد أنه سأل رجلا من الاسرى عن عدة القوم الذين لقيهم نجوبة قال كنا أربعين رجلا فلقينا نجوبة وأصحابه سحرا فقتل منا ثلاثة وغرق ثلاثة وأسر ثمانية وأفلت الباقون وأخذ ثمانية عشر دابة وجواشن وراية لعامل أوانا وهو أخو هارون بن شعيب وكانت الوقعة بأوانا يوم الأربعاء وأقام جند
(٤٦١)