أصبح آل الرسول أحمد في ال * - ناس كذى عرة بن جرب بؤسا لهم ما جنت أكفهم * وأي حبل من أمة قضبوا وأي حبل خانوا المليك به * شد بميثاق عقده الكذب وذكر عبد الله بن راشد بن يزيد قال سمعت الجراح بن عمر وخاقان بن زيد وغيرهما من أصحابنا يقولون لما قدم بعبد الله بن حسن وأهله مقيدين فأشرف بهم على النجف قال لأهله أما ترون في هذه القرية من يمنعنا من هذا الطاغية قال فلقيه ابنا أخي الحسن وعلى مشتملين على سيفين فقالا له قد جئناك يا ابن رسول الله فمرنا بالذي تريد قال قد قضيتما ما عليكما ولن تغنيا في هؤلاء شيئا فانصرفا قال وحدثني عيسى قال حدثني عبد الله بن عمران بن أبي فروة قال أمر أبو جعفر أبا الأزهر فحبس بنى حسن بالهاشمية قال وحدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد ابن إبراهيم قال أتى بهم أبو جعفر فنظر إلى محمد بن إبراهيم بن حسن فقال أنت الديباج الأصفر قال نعم قال أما والله لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحدا من أهل بيتك ثم أمر بأسطوانة مبنية ففرقت ثم أدخل فيها فبنى عليه وهو حي قال محمد بن الحسن وحدثني الزبير بن بلال قال كان الناس يختلفون إلى محمد ينظرون إلى حسنه قال عمرو حدثني عيسى قال حدثني عبد الله بن عمران قال أخبرني أبو الأزهر قال قال لي عبد الله بن حسن أبغني حجاما فقد احتجت إليه فاستأذنت أمير المؤمنين فقال آتيه بحجام مجيد قال وحدثني الفضل بن دكين أبو نعيم قال حبس من بنى حسن ثلاثة عشر رجلا وحبس معهم العثماني وابنان له في قصر ابن هبيرة وكان في شرقي الكوفة مما يلي بغداد فكان أول من مات منهم إبراهيم بن حسن ثم عبد الله بن حسن فدفن قريبا من حيث مات والا يكن بالقبر الذي يزعم الناس أنه قبره فهو قريب منه قال وحدثني محمد بن أبي حرب قال كان محمد بن عبد الله ابن عمرو محبوسا عند أبي جعفر وهو يعلم براءته حتى كتب إليه أبو عون من خراسان أخبر أمير المؤمنين أن أهل خراسان قد تقاعسوا عنى وطال عليهم أمر محمد ابن عبد الله فأمر أبو جعفر عند ذلك بمحمد بن عبد الله بن عمرو فضربت عنقه
(١٧٩)