وعبد الله وعطاء ويعقوب وعثمان وعبد العزيز بنو عبد الله بن عطاء * وحدثني إبراهيم بن مصعب بن عمارة بن حمزة بن مصعب بن الزبير قال وحدثني الزبير بن خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير قال انا لبا لمر من بطن أضم وعندي زوجتي أمينة بنت خضير إذ مر بنا رجل مصعد من المدينة فقالت له ما فعل محمد قال قتل قالت فما فعل ابن خضير قال قتل فخرت ساجدة فقلت أتسجدين ان قتل أخوك قالت نعم أليس لم يفر ولم يؤسر قال عيسى حدثني أبي قال قال أبو جعفر لعيسى بن موسى من استنصر مع محمد قال آل الزبير قال ومن قال وآل عمر قال أما والله لعن غير مودة بهما له ولا محبة له ولا لأهل بيته قال وكان أبو جعفر يقول لو وجدت ألفا من آل الزبير كلهم محسن وفيهم مسئ واحد لقتلتهم جميعا ولو وجدت ألفا من آل عمر كلهم مسئ وفيهم محسن واحد لأعفيتهم جميعا قال عمر وحدثني إبراهيم بن مصعب بن عمارة بن حمزة بن مصعب قال حدثني محمد ابن عثمان بن محمد بن خالد بن الزبر قال لما قتل محمد هرب أبى وموسى بن عبد الله ابن حسن وأنا معهما وأبو هبار المزني فأتينا مكة ثم انحدرنا إلى البصرة فاكترينا من رجل يدعى حكيما فلما وردنا البصرة وذلك بعد ثلث الليل وجدن الدروب مغلقة فجلسنا عندها حتى طلع الفجر ثم دخلنا فنزلنا المربد فلما أصبحنا أرسلنا حكيما يبتاع لنا طعاما فجاء به على رجل أسود في رجله حديدة فدخل به علينا فأعطاه جعله فتسخط علينا فقلنا زده فتسخط فقلنا له ويلك أضعف له فأبى فاستراب بنا وجعل يتصفح وجوهنا ثم خرج فلم ننشب أن أحاطت بمنزلنا الخيل فقلنا لربة المنزل ما بال الخيل فقالت لا بأس فيها تطلب رجلا من بنى سعد يدعى نميلة بن مرة كان خرج مع إبراهيم قال فوالله ما راعنا إلا بالأسود قد دخل به علينا قد غطى رأسه ووجهه فلما دخل به كشف عنه ثم قيل أهؤلاء قال نعم هؤلاء هذا موسى ابن عبد الله وهذا عثمان بن محمد وهذا ابنه ولا أعرف الرابع غير أنه من أصحابهم قال فأخذنا جميعا فدخل بنا على محمد بن سليمان فلما نظر إلينا أقبل على موسى فقال لا وصل الله رحمك أتركت البلاد جميعا وجئتني فإما أطلقتك فتعرضت لأمير
(٢٢٧)