وجهت وجهي - الدعاء إلى قوله -: وأنا من المسلمين، اللهم هذا منك وبك ولك وإليك، بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر اللهم تقبل مني كما تقبلت من إبراهيم خليلك وموسى كليمك ومحمد حبيبك (صلى الله عليه وآله) ثم أمر السكين عليها، ولا تنخعها حتى تموت ".
و (منها) أن يتولى الذبح بنفسه إن أحسنه وإلا فليترك يده مع يد الذابح.
ويدل على الأول التأسي بالنبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) فإن المروي عنه (صلى الله عليه وآله) أنه نحر هديه (1) بنفسه وقد تقدم في رواية أبي خديجة عن الصادق (عليه السلام) أنه نحر بدنته بنفسه (2).
وما رواه في الكافي في الصحيح أو الحسن عن الحلبي (3) قال: " لا يذبح - ورآه الصدوق في الصحيح عن الحلبي (4) عن الصادق (عليه السلام) قال: لا يذبح - لك اليهودي ولا النصراني أضحيتك، فإن كانت امرأة فلتذبح لنفسها، ولتستقبل القبلة، وتقول: وجهت و جهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا " مسلما "، اللهم منك ولك ".
ويدل على الثاني ما رواه في الكافي في الصحيح أو الحسن عن معاوية بن عمار (5)