85 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابه عن محمد بن سنان عن أبي سعيد المكارى عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: ماعنى بقوله: وإبراهيم الذي وفى قال: كلمات بالغ فيهن، قلت: وما هن؟ قال: كان إذا أصبح قال: أصبحت وربى محمود أصبحت لا أشرك بالله شيئا ولا أدعو معه الها ولا اتخذ من دونه وليا - ثلاثا - وإذا أمسى قالها ثلاثا، قال: فأنزل الله عز وجل في كتابه: " وإبراهيم الذي وفى " والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
86 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: " وإبراهيم الذي وفى " قال: وفى بما أمره الله به من الامر والنهى وذبح ابنه.
قال عز من قائل: وأن ليس للانسان الا ما سعى 87 - في الكافي أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن إسحاق بن عمار عن أبي إبراهيم عليه السلام قال: سألته عن الرجل يحج فيجعل حجته وعمرته أو بعض طوافه لبعض أهله وهو عنه غائب في بلد آخر قال: قلت: فينتقص ذلك من أجر قال: هي له ولصاحبه وله أجر سوى ذلك بما وصل، قلت: وهو ميت هل يدخل ذلك عليه؟ قال: نعم، حتى يكون مسخوطا عليه فيغفر له أو يكون مضيقا عليه فيوسع عليه، قلت: فيعلم هو في مكانه أنه عمل ذلك لحقه؟ قال: نعم قلت: وإن كان ناصبا ينفعه ذلك؟ قال: نعم يخفف عنه.
88 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله رفع رأسه إلى السماء فتبسم فقيل له:
يا رسول الله رأيناك رفعت رأسك إلى السماء فتبسمت؟ قال: نعم عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الأرض يلتمسان عبدا صالحا مؤمنا في مصلى كان يصلى فيه ليكتبا له عمله في يومه وليلته، فلم يجداه في مصلاه فعرجا إلى السماء فقالا: يا رب عبدك فلان المؤمن التمسناه في مصلاه لنكتب عمله ليومه وليلته فلم نصبه فوجدناه في حبالك (1)؟ فقال الله عز وجل: اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمله في صحته من الخير