48 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: إذ يغشى السدرة ما يغشى قال لما رفع الحجاب بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وآله غشى نور السدرة.
49 - في قرب الإسناد للحميري باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما اسرى بي إلى السماء وانتهيت إلى سدرة المنتهى قال: إن الورقة منها تظل الدنيا; وعلى كل ورقة ملك يسبح، يخرج من أفواههم الدر والياقوت تبصر اللؤلؤ مقدار خمسمأة عام، وما يسقط من ذلك الدر والياقوت، يخرجونه ملائكة موكلون به، يلقونه في بحر من نور، يخرجونه كل ليلة جمعة إلى سدرة المنتهى، فلما نظروا إلى رحبوا بي وقالوا: يا محمد مرحبا بك، فسمعت اضطراب ريح السدرة وخفقة أبواب الجنان (1) وقد اهتزت فرحا بمجيئك، فسمعت الجنان تنادى وأشوقاه إلى علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام أجمعين.
50 - في مجمع البيان " إذا يغشى السدرة ما يغشى " وروى أن النبي صلى الله عليه وآله قال رأيت على كل ورقة من ورقها ملكا قائما يسبح الله عز وجل.
51 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث أو غيره قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: لقد رأى من آيات ربه الكبرى قال: رأى جبرئيل على ساقه الدر مثل القطر على البقل، له ستمأة جناح قد ملاء ما بين السماء والأرض.
52 - في أصول الكافي أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى قال: سألني أبو قرة المحدث ان ادخله على أبى الحسن الرضا عليه السلام فأستأذنته في ذلك فأذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والاحكام إلى قوله: قال أبو قرة: فإنه يقول " ولقد رآه نزلة أخرى " فقال أبو الحسن عليه السلام: ان بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى حيث قال: " ما كذب الفؤاد ما رأى " يقول: ما كذب فؤاد محمد ما رأت عيناه، ثم أخبر بما رأى، فقال: " لقد رأى من آيات ربه الكبرى "