9 - في تفسير علي بن إبراهيم في قوله فالسابقات سبقا يعنى أرواح المؤمنين تسبق أرواحهم إلى الجنة بمثل الدنيا، وأرواح الكافرين بمثل ذلك إلى النار.
10 - في مجمع البيان " فالسابقات سبقا " فيه أقوال أيضا أحدها انها الملائكة لأنها سبقت ابن آدم بالخير والايمان والعمل الصالح عن مجاهد، وقيل إنها تسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء، وقيل: إنها تسبق أرواح المؤمنين إلى الجنة عن علي عليه السلام ومقاتل. (وثانيها) انها أنفس المؤمنين تسبق إلى الملائكة الذين يقبضونها و قد عاينت السرور شوقا إلى رحمة الله ولقاء ثوابه وكرامته عن ابن مسعود.
11 - في عيون الأخبار باسناده إلى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عليهم السلام قال:
كان قوم من خواص الصادق عليه السلام جلوسا بحضرته في ليلة مقمرة مصبحة (1) فقالوا:
يا بن رسول الله ما أحسن أديم (2) هذه السماء ونور هذه النجوم والكواكب؟ فقال الصادق عليه السلام: انكم لتقولون هذا وان المدبرات الأربعة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام ينظرون إلى الأرض فيرونكم واخوانكم في أقطار الأرض، و نوركم إلى السماوات واليهم أحسن من نور هذه الكواكب، وانهم ليقولون كما تقولون:
ما أحسن أنوار هؤلاء المؤمنين؟.
12 - في مجمع البيان فالمدبرات أمرا فيه أقوال أيضا أحدها انها الملائكة تدبر أمر العباد من السنة إلى السنة عن علي عليه السلام.
13 - وثالثها انها الأفلاك يقع فيها أمر الله تعالى فيجرى به القضاء في الدنيا رواه علي بن إبراهيم، أقسم الله بهذه الأشياء التي عددها، وقيل تقديره ورب النازعات، وما ذكره بعدها، وهذا ترك الظاهر بغير دليل، وقد قال الباقر والصادق عليهما السلام: ان لله تعالى ان يقسم بما شاء من خلقه، وليس لخلقه ان يقسموا الا به.
14 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قول الله عز وجل: " والليل إذا يغشى "