بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فإنها سورة للحسين بن علي عليهما السلام، من قرءها كان مع الحسين عليه السلام يوم القيامة في درجته من الجنة ان الله عزيز حكيم.
2 - في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ومن قرأها في ليالي عشر غفر له، ومن قرأها ساير الأيام كانت له نورا يوم القيامة.
3 - والفجر أقسم الله سبحانه بفجر النهار إلى قوله: وقيل: أراد بالفجر النهار كله عن ابن عباس وليال عشر يعنى العشر من ذي الحجة عن ابن عباس والحسن وقتادة ومجاهد والضحاك والسدي وروى ذلك مرفوعا والشفع والوتر قيل:
الشفع لأنه قال: وخلقناكم أزواجا والوتر الله تعالى عن ابن عباس، وهو رواية أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وقيل الشفع والوتر الصلاة منها شفع ومنها وتر وهو رواية ابن حصين عن النبي صلى الله عليه وآله، وقيل: الشفع يوم النحر والوتر يوم عرفة عن ابن عباس وعكرمة وضحاك وهو رواية جابر عن النبي صلى الله عليه وآله وقيل:
الشفع يوم التروية، والوتر يوم عرفة روى ذلك عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام:
4 - في تفسير علي بن إبراهيم " والفجر " قال: ليس فيها واو انما هو " الفجر " " وليال عشر " قال: عشر ذي الحجة " والشفع " قال: الشفع ركعتان والوتر ركعة. وفى حديث آخر قال: " الشفع " الحسن والحسين " والوتر " أمير المؤمنين عليهم السلام. والليل إذا يسر قال: هي ليلة جمع.
5 - وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله لذي حجر يقول: لذي عقل.
6 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى أبان الأحمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل وفرعون ذي الأوتاد لأي شئ سمى ذا الأوتاد؟ فقال: