27 - في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الأربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه: إذا فرغ أحدكم وقال عليه السلام نحو ما نقلناه عن علل الشرايع بحذف وتغيير غير مغير للمعنى. عن أبي عبد الله عليه السلام قال: غسل الإناء و كسح الفناء (1) مجلبة للرزق.
28 - في صحيفة السجادية في دعائه إذا اقتر عليه الرزق (2): و " اجعل ما صرحت به من عدتك في وحيك، واتبعته من قسمك في كتابك، قاطعا لاهتمامنا بالرزق الذي تكفلت به، وحسما (3) للاشتغال بما ضمنت الكفاية له، فقلت وقولك الحق الأصدق، وأقسمت وقسمك الإبر الأوفى " وفى السماء رزقكم وما توعدون " ثم قلت: فورب السماء والأرض انه لحق مثل ما انكم تنطقون ".
29 - في ارشاد المفيد رحمه الله حديث طويل عن علي عليه السلام وفيه يقول عليه السلام:
اطلبوا الرزق فإنه مضمون لطالبه.
30 - في كتاب التوحيد باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل له مع بعض الزنادقة، وفيه قال السائل: فما الفرق بين ان ترفعوا أيديكم إلى السمام وبين ان تخفضوها نحو الأرض؟ قال أبو عبد الله عليه السلام: وذلك في عمله واحاطته وقدرته سواء.
ولكنه عز وجل أمر أوليائه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش لأنه جعله معدن الرزق.
31 - وباسناده إلى ابان الأحمر عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال: والذي بعث جدي صلى الله عليه وآله بالحق نبيا ان الله تبارك وتعالى ليرزق العبد على قدر المروة، وان المعونة لتنزل على قدر شدة البلاء.
32 - وباسناده إلى أبى البختري قال: حدثني جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليهم السلام على النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: يا علي أن اليقين ان لا ترضى