بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أكثر قراءة " والشمس، والليل إذا يغشى، والضحى، وألم نشرح " في يوم أو ليلة لم يبق شئ بحضرته الا شهد له يوم القيامة حتى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه و عصبة وعظامه، وجميع ما أقلت الأرض منه، ويقول الرب تبارك وتعالى: قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له، انطلقوا به إلى جناتي حتى يتخير منها حيث ما أحب فأعطوه من غير من ولكن رحمة منى وفضلا عليه وهنيئا لعبدي.
2 - في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قرأها فكأنما تصدق بكل شئ طلعت عليه الشمس والقمر.
3 - في تهذيب الأحكام في الموثق عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الرجل إذا قرء والشمس وضحاها فختمها أن يقول: صدق الله وصدق رسوله، قلت:
فإن لم يقل الرجل شيئا من هذا إذا قرأ؟ قال: ليس عليه شئ والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
4 - في روضة الكافي جماعة عن سهل عن محمد عن أبيه عن أبي محمد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " والشمس وضحاها " قال: الشمس رسول الله صلى الله عليه وآله به أوضح الله عز وجل للناس دينهم، قال: قلت: والقمر إذا تلاها قال ذلك أمير المؤمنين عليه السلام تلا رسول الله صلى الله عليه وآله ونفثه رسول الله صلى الله عليه وآله بالعلم نفثا، قال: قلت: والليل إذا يغشاها قال: ذلك أئمة الجور الذين استبدوا بالامر دون آل الرسول صلى الله عليه وآله، وجلسوا مجلسا كان آل الرسول أولى به منهم، فغشوا دين الله بالظلم والجور، فحكى الله فعلهم فقال: " والليل إذا يغشاها " قال: قلت: والنهار إذا جلاها قال: الامام من ذرية فاطمة صلوات الله عليها يسأل عن دين رسول الله صلى الله عليه وآله فيجليه لمن سأله، فحكى الله عز وجل قوله: فقال: " والنهار إذا جلاها ".