الحسن والزينة عن علي عليه السلام.
9 - في جوامع الجامع وعن علي عليه السلام حسنها وزينها.
10 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: انكم لفى قول مختلف يعنى مختلف في علي اختلفت هذه الأمة في ولايته، فمن استقام على ولاية علي عليه السلام دخل الجنة، ومن خالف ولاية على دخل النار، وقوله: يؤفك عنه من افك فإنه يعنى عليا، فمن أفك عن ولايته افك عن الجنة.
11 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " لفى قول مختلف " في أمر الولاية " يؤفك عنه من افك " قال: من أفك عن الولاية افك عن الجنة.
12 - في الكافي علي بن محمد عن سهل عن أحمد بن عبد العزيز قال:
حدثنا بعض أصحابنا قال: كان أبو الحسن الأول عليه السلام إذا رفع رأسه من آخر ركعة الوتر قال: هذا مقام من حسناته نعمه منك وشكره ضعيف وذنبه عظيم، وليس له الا دفعك ورحمتك، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه وآله كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون طال هجوعي (1) وقل قيامي وهذا السحر وانا استغفرك لذنبي استغفار من لا يجد لنفسه ضرا ولا نفعا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا ثم يخر ساجدا صلوات الله عليه 13 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن العبد يوقظ ثلاث مرات من الليل; فإن لم يقم أتاه الشيطان فبال في اذنيه قال: وسألته عن قول الله عز وجل: " كانوا قليلا من الليل ما يهجعون " قال: كانوا أقل الليالي تفوتهم لا يقومون فيها.
14 - في مجمع البيان " كانوا قليلا من الليل ما يهجعون " وقيل: معناه قل ليلة