من الملائكة.
39 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن عمر بن شيبة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول ابتداءا منه: ان الله إذا بدا له ان يبين خلقه ويجمعهم لما لابد منه أمر مناديا ينادى فاجتمع الجن والإنس في أسرع من طرفة عين ثم أذن لسماء الدنيا فتنزل وكان من وراء الناس، واذن للسماء الثانية فتنزل وهي ضعف التي تليها، فإذا رآها أهل سماء الدنيا قالوا: جاء ربنا؟ قالوا: لا وهو آت، يعنى أمره، تنزل كل سماء يكون كل واحدة منها من وراء الأخرى وهي ضعف التي تليها، ثم ينزل أمر الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضى الامر والى ربكم ترجع الأمور، ثم يأمر الله مناديا ينادى: " يا معشر الجن والإنس ان استطعتم ان تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان ". والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
40 - في محاسن البرقي عنه عن أبيه عن سعدان بن مسلم عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة دعى برسول الله صلى الله عليه وآله فيكسى حلة وردية، فقلت: جعلت فداك وردية؟ قال: نعم اما سمعت قول الله عز وجل: فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان.
41 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: فيومئذ لا يسئل عن ذنبه قال:
منكم يعنى من الشيعة " انس ولا جان " قال: معناه من توالي أمير المؤمنين عليه السلام وتبرء من أعدائه وآمن بالله وأحل حلاله وحرم حرامه ثم دخل في الذنوب و لم يتب في الدنيا عذب بها في البرزخ، ويخرج يوم القيامة وليس له ذنب يسئل عنه يوم القيامة.
42 - في مجمع البيان وروى عن الرضا عليه السلام أنه قال: " فيومئذ لا يسئل منكم عن ذنبه انس ولا جان " ان من اعتقد الحق ثم أذنب ولم يتب في الدنيا عذب عليه في البرزخ ويخرج يوم القيامة، وليس له ذنب يسأل عنه.
43 - في بصائر الدرجات إبراهيم بن هاشم عن سليمان الديلمي أو عن سليمان