تبارك وتعالى انما أمر الملائكة ان تعتزل عن المؤمنين إذا التقيا اجلالا لهما، وانه وإن كانت لا تكتب لفظهما ولا تعرف كلامهما فإنه يعرف ويحفظه عليهما عالم السر واخفى.
24 - في كتاب جوامع الجامع وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كاتب الحسنات على يمين الرجل وكاتب السيئات على شماله، وصاحب اليمين أمير على صاحب الشمال; فإذا اعمل حسنة كتبتها ملك اليمين عشرا، وإذا عمل سيئة قال صاحب اليمين لصاحب الشمال دعه سبع ساعات لعله يسبح أو يستغفر.
25 - في مجمع البيان وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المخطئ أو المسئ. فان ندم واستغفر منها ألقاها والا كتب واحدة.
26 - وعن انس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
ان الله تعالى وكل بعبده ملكين يكتبان عليه، فإذا مات قالا: يا رب قد قبضت عبدك فلانا فإلى أين؟ قال: سمائي مملوة بملائكتي يعبدونني وارضى مملوة من خلقي يطيعونني، اذهبا إلى قبر عبدي فسبحاني وكبراني وهللاني واكتبا ذلك في حسنات عبدي.
27 - في الشواذ: وجاءت سكرة الحق بالموت وهي قراءة سعيد بن جبير و طلحة، ورواها أصحابنا عن أئمة الهدى عليهم السلام.
28 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: " وجاءت سكرة الموت بالحق " قال: نزلت " وجاءت سكرة الحق بالموت ذلك ما كنت منه تحيد " قال نزلت في الأول وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد يشهد عليها قال: سائق يسوقها 29 - في نهج البلاغة " وكل نفس معها سائق وشهيد " سائق يسوقها إلى محشرها و شاهد يشهد عليها بعملها.
30 - في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن أبي الجهم عن أبي حذيفة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كم بينك وبين