الأكوبة والأباريق.
55 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام حديث طويل وفيه قال السائل: فكيف تكون الحوراء في كل ما أتاها زوجها عذراء؟ قال: خلقت من الطيب، لا تعتريها عاهة، ولا يخالط جسمها آفة، ولا يجرى في ثقبها شئ ولا يدنسها حيض، فالرحم ملتزقة إذ ليس فيه لسوى الإحليل مجرى.
56 - في جوامع الجامع " انا أنشأناهن انشاءا " وعن النبي صلى الله عليه وآله قال لام سلمة: هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجايز شمطاء رمصاء (1) جعلهن الله بعد الكبر أترابا على ميلاد واحد في الاستواء، كلما أتاهن أزواجهن وجدوهن أبكارا، فلما سمعت عايشة بذلك قالت: وأوجعاه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليس هناك وجع.
57 - وفى الحديث يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا بيضا جعادا مكحلين أبناء ثلث وثلاثين.
58 - في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن علي بن أسباط عن سالم بياع الزطي قال: سمعت أبا سعيد المدايني يسأل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: ثلة من الأولين وثلة من الآخرين قال: ثلة من الأولين خربيل مؤمن آل فرعون و " ثلة من الآخرين " علي بن أبي طالب عليه السلام.
59 - وفيه وقوله: " ثلة من الأولين " قال: من الطبقة التي كانت مع النبي صلى الله عليه وآله " وثلة من الآخرين " قال: بعد النبي صلى الله عليه وآله من هذه الأمة.
60 - في كتاب الخصال عن سليمان بن يزيد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أهل الجنة مأة وعشرون صفا، هذه الأمة منها ثمانون صفا.