فينا خطيبا فقال: في آخر خطبته: نحن كلمة التقوى وسبيل الهدى.
76 - في كتاب التوحيد باسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال أمير المؤمنين في خطبته: انا عروة الله الوثقى وكلمته التقوى، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
77 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى إبراهيم بن أبي محمود عن الرضا عليه السلام حديث طويل وفيه: ونحن كلمة التقوى والعروة الوثقى.
78 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل في تفسير سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وفيه قال النبي صلى الله عليه وآله: وقوله لا إله إلا الله يعنى وحدانيته، لا يقبل الله الأعمال الا بها، وهي كلمة التقوى يثقل الله بها الموازين يوم القيامة.
79 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى سليمان بن مهران قال: قلت لجعفر بن محمد عليه السلام كيف صار الصرورة يستحب له دخول الكعبة دون من قد حج؟
قال لان الصرورة قاض فرض فدعوا إلى حج بيت الله فيجب أن يدخل البيت الذي دعى إليه ليكرم، قلت: فكيف صار الحلق عليه واجبا دون من قد حج؟ فقال: ليصير بذلك موسما بسمة الآمنين، الا تسمع الله عز وجل يقول: لتدخلن المسجد الحرام انشاء الله آمنين محلقين رؤسكم ومقصرين لا تخافون والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة 80 - في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي نصر عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام الفرق (1) من السنة؟
قال: لا، قلت: فهل فرق رسول الله صلى الله عليه وآله قال: نعم، قلت: كيف فرق رسول الله صلى الله عليه وآله وليس من السنة؟ قال: من أصابه ما أصاب رسول الله يفرق كما فرق رسول الله صلى الله عليه وآله [فقد أصاب سنة رسول الله صلى الله عليه وآله والا فلا] قلت: كيف؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما صد عن البيت وقد كان ساق الهدى وأحرم، أراه الله الرؤيا التي