خيرا كان له مثل أجورهم ولا ينقص من أجورهم شيئا بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره قال; يعلم ما صنع وان اعتذر.
6 - في من لا يحضره الفقيه روى ابن بكير عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام ما حد المرض الذي يفطر فيه الرجل ويدع الصلاة من قيام؟ فقال: " بل الانسان على نفسه بصيره " هو أعلم بما يطيقه.
7 - في أصول الكافي أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن فضل أبى العباس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما يصنع أحدكم ان يظهر حسنا ويستر سيئا؟ أليس يرجع إلى نفسه فيعلم أن ذلك ليس كذلك؟ والله عز وجل يقول:
" بل الانسان على نفسه بصيرة " ان السريرة إذا صحت قويت العلانية.
8 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عمر بن يزيد قال: انى لا تعشى عند أبي عبد الله عليه السلام إذ تلا هذه الآية: " بل الانسان على نفسه بصيرة * ولو القى معاذيره " يا أبا حفص ما يصنع الانسان ان يتقرب إلى الله عز وجل بخلاف ما يعلم الله عز وجل، ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول: من أسر سريرة رداه الله عز وجل ان خيرا فخير، وان شرا فشر.
9 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عمر بن يزيد قال: انى لا تعشى مع أبي عبد الله عليه السلام وتلا هذه الآية: " بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره " يا أبا حفص ما يصنع الانسان ان يعتذر إلى الناس بخلاف ما يعلم الله منه، ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول: من أسر سريرة ألبسه الله رداها ان خيرا فخيرا وان شرا فشر.
10 - في الكافي علي بن محمد عن عبد الله بن إسحاق عن الحسن بن علي ابن سليمان عن محمد بن عمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اتى أمير المؤمنين عليه السلام و هو جالس بالكوفة بقوم وجدوهم يأكلون بالنهار في شهر رمضان، فقال لهم أمير المؤمنين عليه السلام أكلتم وأنتم مفطرون؟ قالوا: نعم، قال: يهود أنتم؟ قالوا: لا، قال: فنصارى؟
قالوا: لا، قال: فعلى أي شئ من هذه الأديان مخالفين للاسلام؟ قالوا: بل