أبا عبد الله عليه السلام يقول: " فاما إن كان من المقربين فروح وريحان " في قبره " وجنة نعيم " في الآخرة.
108 - وفيه وقوله: فاما إن كان من أصحاب اليمين يعنى من كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام فسلام لك من أصحاب اليمين ان لا يعذبوا.
109 - في روضة الكافي الحسين بن محمد عن محمد بن أحمد النهدي عن معاوية بن حكيم عن بعض رجاله عن عنبسة بن بجاد عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " فاما إن كان من أصحاب اليمين * فسلام لك من أصحاب اليمين " فقال علي عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلى عليه السلام: هم شيعتك فسلم ولدك منهم ان يقتلوهم.
110 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن إسحاق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: وأنزل في الواقعة: واما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم فهؤلاء مشركون.
111 - في تفسير علي بن إبراهيم " واما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم " في أعداء آل محمد.
112 - وفيه متصل بآخر ما نقلنا عنه أولا أعنى قوله في الآخرة: " واما إن كان من المكذبين الضالين * فنزل من حميم " في قبره " وتصلية جحيم " في الآخرة.
113 - في أمالي الصدوق رحمه الله متصل بآخر ما نقلنا عنه سابقا أعنى قوله عليه السلام: يعنى في الآخرة ثم قال عليه السلام: إذا مات الكافر شيعه سبعون ألفا من الزبانية إلى قبره، وانه ليناشد حامليه بقول يسمعه كل شئ الا الثقلان، ويقول: لو أن لي كرة فأكون من المؤمنين، ويقول: " رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت " فتجيبه الزبانية: " كلا انها كلمة أنت قائلها " ويناديهم ملك: لورد لعاد لما نهى عنه فإذا أدخل قبره وفارقه الناس أتاه منكر ونكير في أهول صورة، فيقيمانه ثم يقولان له: من ربك وما دينك ومن نبيك؟ فيتلجلج لسانه ولا يقدر على الجواب، فيضربانه