89 - في تفسير علي بن إبراهيم وقال أبو جعفر عليه السلام: لكيلا تأسوا على ما فاتكم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: سأل رجل أبى عليه السلام عن ذلك فقال: نزلت في أبى بكر وأصحابه، واحدة مقدمه، وواحدة مؤخره، لا تأسوا على ما فاتكم مما خص به علي بن أبي طالب عليه السلام ولا تفرحوا بما آتاكم من الفتنة التي عرضت لكم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال الرجل: اشهد انكم أصحاب الحكم الذي لا خلاف فيه، ثم قام الرجل فذهب فلم أره.
90 - وباسناده إلى حفص بن غياث قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك فما حد الزهد في الدنيا؟ فقال: قد حده الله في كتابه فقال عز وجل: " لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ".
91 - وباسناده إلى سليمان بن داود رفعه قال: جاء رجل إلى علي بن الحسين عليهما السلام فقال له: فما الزهد؟ قال: عشرة اجزاء فأعلى درجات الزهد أدنى درجات الرضا، الا وان الزهد في آية من كتاب الله " لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ".
92 - في أصول الكافي باسناده إلى أبى جعفر الباقر عليه السلام حديث طويل وفيه ان الياس عليه السلام قال له عليه السلام: أخبرني عن تفسير " لكيلا تأسوا على ما فاتكم " مما خص به علي عليه السلام " ولا تفرحوا بما آتاكم " قال: في أبى فلان وأصحابه، واحدة مقدمة و واحدة مؤخرة، " لا تأسوا على ما فاتكم " مما خص به علي عليه السلام " ولا تفرحوا بما آتاكم " من الفتنة التي عرضت لكم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله.
93 - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن شعيب بن عبد الله عن بعض أصحابه رفعه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ان الناس ثلاثة: زاهد وصابر وراغب، فأما الزاهد فقد خرجت الأحزان والافراح من قلبه، فلا يفرح بشئ من الدنيا ولا يأسى على شئ منها فاته فهو مستريح، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
94 - علي بن إبراهيم عن أبيه وعلي بن محمد عن القاسم بن محمد عن سليمان