" والسماء بنيناها بأيد " أي بقوة، وقال: " أيدهم بروح منه " أي قوة منه، ويقال لفلان عندي يد بيضاء أي نعمة.
71 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى أحمد بن إسحاق قال: قلت لأبي محمد الحسن بن علي عليه السلام وقد ذكر ان غيبة القائم تطول: وان غيبته لتطول؟ قال أي وربى حتى يرجع عن هذا الامر أكثر القائلين به ولا يبقى الا من اخذ الله عز وجل ميثاقه لولايتنا وكتب في قلبه الايمان " وأيدهم بروح منه " والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
72 - وباسناده إلى الحسن بن محمد بن صالح البزاز قال: سمعت الحسن بن علي بن محمد العسكري عليه السلام يقول: إن ابني هو القائم من بعدى، وهو الذي يخرج في سير الأنبياء عليه السلام بالتعمير والغيبة، تقسو القلوب بطول الأمد فلا يثبت على القول به الا من كتب الله عز وجل في قلبه الايمان وأيده بروح منه.
73 - وباسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق، والمظهر للدين والباسط للعدل، قال الحسين: فقلت له يا أمير المؤمنين وان ذلك لكائن؟ فقال عليه السلام: أي والذي بعث محمدا بالنبوة، واصطفاه على البرية، ولكن بعد غيبة وحيرة، ولا يثبت فيها على دينه الا المخلصون المباشرون لروح اليقين، الذين أخذ الله عز وجل ميثاقهم بولايتنا وكتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه.
بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قرأ سورة الحشر لم يبق جنة ولا نار ولا عرش ولا كرسي، ولا الحجب والسماوات السبع و الأرضون السبع والهواء والريح والطير والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة الا صلوا عليه، واستغفروا له وان مات في يومه أو ليله مات شهيدا.