صوابا، قلت: ما تقولون إذا تكلمتم؟ قال: نمجد ربنا ونصلي على نبينا، ونشفع لشيعتنا، ولا يردنا ربنا، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
31 - في مجمع البيان " يوم يقوم الروح والملائكة صفا " الآية اختلف في معنى الروح هنا على أقوال إلى قوله: وروى علي بن إبراهيم باسناده إلى الصادق عليه السلام قال: هو ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل.
32 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: " يوم يقوم الروح والملائكة صفا " قال: الروح ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل، وكان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مع الأئمة عليهم السلام.
33 - في مجمع البيان " يتكلمون الا من اذن له الرحمن وقال صوابا " وروى معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن هذه الآية فقال: نحن والله المأذونون لهم يوم القيامة والقائلون صوابا، قال: جعلت فداك ما تقولون؟ قال:
نمجد ربنا ونصلي على نبينا ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا رواه العياشي مرفوعا.
34 - في كتاب التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام حاكيا أحوال موقف أهل المحشر ثم يجتمعون في مواطن أخر فليستنطقون فيفر بعضهم من بعض، فذلك قوله عز وجل: " يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه " فليستنطقون " فلا يتكلمون الا من اذن له الرحمن وقال صوابا " فيقول الرسل عليهم السلام فيشهدون في هذا الموطن فذلك قوله عز وجل: فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " 35 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله انا أنذرناكم عذابا قريبا قال في النار وقال. يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا أي علويا وقال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: المكنى أمير المؤمنين أبو تراب.
36 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى عباية بن ربعي قال: قلت لعبد الله ابن عباس: لم كنى رسول الله صلى الله عليه وآله عليا أبا تراب؟ قال: لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده، وبه بقاؤها واليه سكونها، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: