بيعته والاقرار به; ثم مصافقته بعدى، الأواني قد بايعت الله وعلى قد بايعني، وأنا أخذكم بالبيعة له عن الله عز وجل، " فمن نكث فإنما ينكث على نفسه " الآية.
42 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام ان عليا عليه السلام قال: إن في النار لمدينة يقال له الحصينة أفلا تسئلوني ما فيها؟ فقيل له. وما فيها يا أمير المؤمنين؟
قال: فيها أيدي الناكثين.
43 - في تفسير علي بن إبراهيم ثم ذكر الاعراب الذين تخلفوا عن رسول - الله صلى الله عليه وآله فقال جل ذكره: سيقول لك المخلفون من الاعراب شغلتنا أموالنا و أهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم إلى قوله: وكنتم قوما بورا أي قوم سوء وهم الذين استنفرهم في الحديبية، ولما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة من الحديبية غزا خيبر، فاستأذنه المخلفون أن يخرجوا معه فقال عز وجل:
" سيقول لك المخلفون " إلى قوله " الا قليلا ".
وفيه: قال الظن في كتاب الله على وجهين، فمنه ظن يقين ومنه ظن الشك، و اما الشك فقوله: " ان نظن الا ظنا وما نحن بمستيقنين " وقوله: " ظننتم ظن السوء.
44 - في روضة الكافي سهل بن عبد الله عن أحمد بن عمر قال: دخلت على أبى الحسن الرضا عليه السلام فقال: أحسنوا الظن بالله، فان أبا عبد الله عليه السلام كان يقول:
من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه به، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
قال عز من قائل: سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها الآية.
45 - في كتاب الخصال عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فضلت بأربع جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، إلى قوله عليه السلام: وأحلت لامتي الغنايم.
46 - عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي، جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، ونصرت بالرعب، و أحل لي المغنم، الحديث.
47 - عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل يقول فيه عليه السلام حاكيا عن الله عز وجل مخاطبا له صلى الله عليه وآله: وأحللت لك الغنيمة، ولم تحل لاحد قبلك.