كالسفافيد (1) 51 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود " قال: يكشف عن الأمور التي خفيت، وما غصبوا آل محمد حقهم " ويدعون إلى السجود " قال: يكشف لأمير المؤمنين عليه السلام فتصير أعناقهم مثل صياصي البقر، يعنى قرونها فلا يستطيعون ان يسجدوا وهي عقوبة، لأنهم لم يطيعوا الله في الدنيا في امره وهو قوله: " وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون " قال: إلى ولايته في الدنيا وهم يستطيعون.
52 - في جوامع الجامع وفى الحديث تبقى أصلابهم طبقا واحدا أي فقارة واحدة لا تنثني.
53 - في كتاب التوحيد باسناده إلى حمزة بن محمد الطيار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون قال مستطيعون يستطيعون الاخذ بما أمروا به والترك لما نهوا عنه، وبذلك ابتلوا ثم قال: ليس شئ مما أمروا به ونهوا الا ومن الله عز وجل فيه ابتلاء وقضاء.
54 - وباسناده إلى المعلى بن خنيس قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
ما يعنى بقوله عز وجل " وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون " قال وهم مستطيعون.
55 - وباسناده إلى محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون " قال: تبارك الجبار ثم أشار إلى قدمه فكشف عنها الإزار قال: " ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون " قال: أفحم القوم ودخلتهم الهيبة وشخصت الابصار وبلغت القلوب الحناجر شاخصة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون.
56 - وباسناده إلى عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " يوم يكشف عن ساق " قال: كشف ازاره عن ساق ويده الأخرى على