49 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: انه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين حقوق آل محمد صلى الله عليه وآله التي غصبوها قال الله عز وجل: فليس له اليوم هيهنا حميم أي قرابة ولاطعام الا من غسلين قال: عرق الكفار 50 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: قال: إنه لقول رسول كريم يعنى جبرئيل عن الله في ولاية على قلت: وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون قال قالوا: إن محمدا كذب وما أمره الله بهذا في علي فأنزل الله بذلك قرآنا فقال:
ان ولاية على تنزيل من رب العالمين ولو تقول علينا محمد بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين ثم عطف فقال: " ان ولاية على لتذكرة للمتقين للعالمين وانا لنعلم ان منكم مكذبين * وان عليا لحسرة على الكافرين * وان ولايته لحق اليقين * فسبح يا محمد باسم ربك العظيم " يقول: اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة 51 - في تفسير العياشي عن زيد بن الجهم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي:
لما أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام فأظهر ولايته قالا جميعا: والله ما هذا من تلقاء الله ولا هذا الا شئ أراد أن يشرف به ابن عمه، فأنزل الله عليه: " ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين * وانه لتذكرة للمتقين * وانا لنعلم ان منكم مكذبين " فلانا وفلانا " وانه لحسرة على الكافرين " يعنى عليا " وانه لحق اليقين " يعنى عليا " فسبح باسم ربك العظيم ".
52 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: ولو تقول علينا بعض الأقاويل يعنى رسول الله صلى الله عليه وآله لأخذنا منه باليمين قال: انتقمنا منه بقوة ثم لقطعنا منه الوتين قال: عرق في الظهر يكون منه الولد ثم قال: فما منكم من أحد عنه حاجزين يعنى لا يحجز الله عنه أحد ولا يمنعه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وقوله: وانه لحسرة على الكافرين وانه لحق اليقين يعنى أمير المؤمنين عليه السلام فسبح باسم ربك العظيم