86 - فيمن لا يحضره الفقيه لما أنزل الله سبحانه: فسبح باسم ربك العظيم قال النبي صلى الله عليه وآله: اجعلوها في ركوعكم.
87 - وروى عن جويرية بن مسهر في خبر رد الشمس على أمير المؤمنين عليه السلام ببابل أنه قال: فالتفت إلى وقال: يا جويرية بن مسهر ان الله عز وجل يقول: " فسبح باسم ربك العظيم " وانى سألت الله عز وجل باسمه العظيم فرد على الشمس.
88 - في مجمع البيان فقد صح عن النبي صلى الله عليه وآله انه لما نزلت هذه الآية فقال:
اجعلوها في ركوعكم.
89 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: فلا أقسم بمواقع النجوم قال:
معناه فأقسم بمواقع النجوم.
90 - في مجمع البيان وروى عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام ان مواقع النجوم رجومها للشياطين، فكان المشركون يقسمون بها، فقال سبحانه: فلا أقسم بها.
91 - في الكافي علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " فلا أقسم بمواقع النجوم " قال: كان أهل الجاهلية يحلفون بها، فقال الله عز وجل: " فلا أقسم بمواقع النجوم " قال: عظم أمر من يحلف بها.
92 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرار عن يونس عن بعض أصحابنا قال: سألته عن قول الله عز وجل: " فلا أقسم بمواقع النجوم " قال: عظم اثم من يحلف بها.
93 - في من لا يحضره الفقيه وروى عن المفضل بن عمر الجعفي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله عز وجل: " فلا أقسم بمواقع النجوم * وانه لقسم لقسم لو تعلمون عظيم " يعنى به اليمين بالبراءة من الأئمة عليهم السلام، يحلف بها الرجل يقول: إن ذلك عند الله عظيم، وهذا الحديث في نوادر الحكمة " انتهى " 94 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن عبد الرحيم القصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن " ن والقلم " قال: إن الله خلق القلم من