يفعلون " فقال نوح: " رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا ".
32 - في كتاب الخصال عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما دعى نوح عليه السلام ربه عز وجل على قومه اتاه إبليس فقال له: يا نوح ان لك عندي يدا أريد أن أكافيك عليها، فقال نوح: والله انى ليبغض إلى أن يكون لي عندك يد فما هي؟ قال: بلى دعوت الله على قومك فأغرقهم فلم يبق لي أحد أغويه، فأنا مستريح حتى ينشؤ قرن آخر فأغويهم، قال له: فما الذي تريد ان تكافيني به؟ قال له: اذكرني في ثلاث مواطن فانى أقرب ما أكون من العبد إذا كان في إحداهن: اذكرني عند غضبك، واذكرني إذا حكمت بين اثنين، واذكرني إذا كنت مع امرأة جالسا ليس معكما أحد.
33 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن المفضل بن صالح عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا يعنى الولاية من دخل في الولاية دخل في بيت الأنبياء عليهم السلام، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
34 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام ان إبراهيم دعا للمؤمنين و المؤمنات والمذنبين من يومه ذلك [إلى يوم القيامة] بالمغفرة والرضا عنهم، قال:
وأمن الرجل على دعائه: قال أبو جعفر عليه السلام: فدعوة إبراهيم عليه السلام بالغة للمذنبين من شيعتنا إلى يوم القيامة، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. (1) 35 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: ولا تزد الظالمين الا تبارا التبار: الخسار.