بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أكثر من قراءة الحاقة فان قرائتها في الفرائض والنوافل من الايمان بالله ورسوله، لأنها انما نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام ومعاوية ولم يسلب قاريها دينه حتى يلقى الله عز وجل.
2 - في مجمع البيان وروى جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال: أكثروا من قراءة الحاقة في الفرائض والنوافل فان قرائتها في الفرائض والنوافل من الايمان بالله و رسوله، ولم يسلب قاريها دينه حتى يلقى الله.
3 - أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ومن قرء سورة الحاقة حاسبه الله حسابا يسيرا.
4 - في تفسير علي بن إبراهيم: الحاقة ما الحاقة وما ادراك ما الحاقة قال: الحاقة الحذر بنزول العذاب كذبت ثمود وعاد بالقارعة قال: قرعهم بالعذاب واما عاد فاهلكوا بريح صرصر أي باردة عاتية قال: خرجت أكثر مما أمرت به 5 - فيمن لا يحضره الفقيه وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما خرجت ريح قط الا بمكيال الا زمن عاد فإنها عتت على خزانها، فخرجت في مثل خرق الإبرة فأهلكت قوم عاد.
6 - في روضة الكافي باسناده إلى أبى جعفر عليه السلام حديث طويل وفيه: واما الريح العقيم فإنها ريح عذاب لا تلقح شيئا من الأرحام ولا شيئا من النبات، وهي ريح تخرج من تحت الأرضين السبع وما خرجت منها ريح الا على قوم عاد حين غضب الله عليهم، فأمر الخزان ان يخرجوا منها على مقدار سعة الخاتم، قال: فعتت على الخزان فخرج منها على مقدار منخر الثور تغيظا منها على قوم عاد، قال: فضج الخزان إلى الله عز وجل من ذلك فقالوا: ربنا انها قد عتت عن أمرنا انا نخاف أن يهلك من لم يعصك من خلقك