لأنه كان إذا عذب رجلا بسطه على الأرض على وجهه ومد يده ورجليه فأوتدها بأربعة أوتاد في الأرض، وربما بسطه على خشب منبسط، فوتد رجليه ويديه بأربعة أوتاد، ثم تركه على حاله حتى يموت فسماه الله عز وجل فرعون ذا الأوتاد.
7 - في كتاب الخصال عن رجل من أهل الشام عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: شر خلق الله خمسة: إبليس وابن آدم الذي قتل أخاه، وفرعون ذو الأوتاد، ورجل من بني إسرائيل ردهم عن دينهم، ورجل من هذه الأمة يبايع على كفر عند باب لد (1) ثم قال إني: لما رأيت معاوية يبايع عند باب لد ذكرت قول النبي صلى الله عليه وآله، فلحقت بعلى عليه السلام كنت معه.
8 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله وفرعون ذي الأوتاد عمل الأوتاد التي أراد ان يصعد بها إلى السماء.
9 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن مفضل بن صالح عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال قال النبي صلى الله عليه وآله: اخبرني الروح الأمين ان الله لا اله غيره إذا وقف الخلائق وجميع الأولين والآخرين اتى بجهنم ثم يوضع عليها صراط أدق من الشعر وأحد من السيف عليه ثلاث قناطر الأولى عليها الأمانة والرحمة، والثانية عليها الصلاة، والثالثة عليها عدل رب العالمين لا اله غيره فيكلفون الممر عليها فتحبسهم الرحم والأمانة، فان نجوا منها حبستهم الصلاة، فان نجوا منها كان المنتهى إلى رب العالمين جل ذكره وهو قول الله تبارك وتعالى ان ربك لبالمرصاد والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
10 - في تفسير علي بن إبراهيم عن أبي جعفر عليه السلام حديث ستقف عليه مسندا قريبا عند قوله تعالى: وجئ يومئذ بجهنم في هذه السورة وفيه مثل ما في روضة الكافي سواء.
11 - في نهج البلاغة ولئن امهل الله الظالم فلن يفوت اخذه وهوله،